عند وصف الحادثة يجب على الأديب تحديد زمانها ومكانها. (1 نقطة) صواب خطأ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
صواب
الإجابة على سؤال "عند وصف الحادثة يجب على الأديب تحديد زمانها ومكانها. (1 نقطة) صواب خطأ" هي صواب.
شرح مفصل:
لتوضيح سبب صحة هذه العبارة، دعنا نفكر في كيفية فهمنا للقصص والأحداث:
- الزمان: معرفة *متى* وقعت الحادثة أمر ضروري. هل وقعت في الماضي، الحاضر، أو المستقبل؟ هل وقعت في الصباح، المساء، أو في فترة معينة من السنة؟ تحديد الزمان يساعدنا على فهم السياق العام للقصة. على سبيل المثال، قصة تدور أحداثها في العصور الوسطى ستختلف تماماً عن قصة تدور أحداثها في العصر الحديث.
- المكان: معرفة *أين* وقعت الحادثة بنفس الأهمية. هل وقعت في مدينة كبيرة، قرية صغيرة، في الصحراء، أو في الغابة؟ المكان يؤثر على تفاصيل القصة وشخصياتها. على سبيل المثال، قصة تدور أحداثها في قصر فخم ستختلف عن قصة تدور أحداثها في كوخ بسيط.
- أهمية التحديد معاً: الأديب لا يكتفي بتحديد الزمان أو المكان فقط، بل يجمعهما معاً. هذا التحديد يساعد القارئ على تصور الحادثة بشكل كامل وواضح، وكأنّه يشاهدها بنفسه. بدون تحديد الزمان والمكان، تصبح الحادثة مجرد فكرة غامضة وغير محددة.
مثال:تخيل أنك سمعت جملة: "وقع شجار". هذه الجملة لا تعطينا الكثير من المعلومات. لكن إذا سمعت: "وقع شجار في ساحة المدرسة يوم الثلاثاء الماضي"، أصبحت الصورة أوضح بكثير. أنت الآن تعرف *متى* و *أين* وقع الشجار، مما يساعدك على فهم الموقف بشكل أفضل.
لذلك، تحديد الزمان والمكان هو عنصر أساسي في وصف الحادثة بشكل أدبي فعال.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال عند وصف الحادثة يجب على الأديب تحديد زمانها ومكانها. (1 نقطة) صواب خطأ اترك تعليق فورآ.