الآية الكريمة "يأتي بها الله إن الله لطيف خبير" هي جزء من آية أطول وردت في سورة لقمان، وهي الآية رقم 16. تتحدث هذه الآية عن عظمة الله تعالى وقدرته على إحصاء كل شيء، حتى وإن كان صغيرًا جدًا.
يقول لقمان الحكيم لابنه: "يا بني، إن كل عمل صالح أو سيء، مهما كان صغيرًا، فإن الله سيجازيه عليه يوم القيامة. حتى لو كانت هذه العملة مثقال حبة خردل، فإن الله سيأت بها ويحاسب عليها. إن الله لطيف بعباده، ويعلم كل ما يخبئه قلب الإنسان. وهو خبير بكل شيء، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء."
وفيما يلي تفسير الموسع للآية الكريمة:
- "يأتي بها الله": أي أن الله تعالى سيحضر هذه العملة يوم القيامة، ويحاسب عليها صاحبها.
- "إن الله لطيف خبير": أي أن الله تعالى لطيف بعباده، ويعلم كل ما يخبئه قلب الإنسان. وهو خبير بكل شيء، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
وهذه الآية الكريمة تؤكد على أهمية الإيمان بالله تعالى، والخوف من عقابه. كما تحث على فعل الخير، والابتعاد عن الشر.
وفيما يلي بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية الكريمة:
- الإيمان بقدرة الله تعالى على إحصاء كل شيء، حتى وإن كان صغيرًا جدًا.
- الخوف من عقاب الله تعالى يوم القيامة.
- أهمية الإيمان بالله تعالى، والابتعاد عن الشر.
وهذه الآية الكريمة تبعث على الطمأنينة في نفوس المؤمنين، فهي تؤكد أن الله تعالى لن يظلم أحدًا، وسيحاسب كل شخص على أعماله يوم القيامة.