"إن كاتب القصة قد يكون أوفر حظًا من الكاتب المسرحي؛ لما له من أدوات تمكنه من التعبير كما شاء؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
(ب) السرد. لدوره في إمكانية تمثيل عمله
الإجابة الصحيحة هي (ب) السرد، لأن السرد هو الأداة التي تمنح كاتب القصة مرونة أكبر في التعبير مقارنة بالكاتب المسرحي. إليك التفصيل:
- القصة والسرد: القصة تعتمد بشكل أساسي على السرد، أي طريقة عرض الأحداث والشخصيات والأفكار. الكاتب في القصة يمتلك أدوات سردية متنوعة مثل:
- الراوي: يمكنه اختيار الراوي (متكلم، غائب، عليم) الذي يوجه القارئ ويوصل وجهة نظره.
- الوصف: يمتلك حرية كاملة في وصف الأماكن والشخصيات والمشاعر، مما يخلق صورة واضحة في ذهن القارئ.
- تيار الوعي: يمكنه الدخول إلى أفكار الشخصيات الداخلية وعرضها مباشرة.
- الحوار: يستخدم الحوار كوسيلة لإظهار الشخصيات وتطور الأحداث، ولكنه ليس مقيدًا بضرورة التمثيل.
- المسرحية والتمثيل: المسرحية، على عكس القصة، مصممة للعرض والتمثيل. هذا يفرض قيودًا على الكاتب المسرحي:
- الحوار أساسي: الحوار هو الوسيلة الرئيسية للتعبير في المسرحية، لأن الممثلين هم من ينطقون الكلمات.
- الاعتماد على الأفعال: يجب أن تكون الأحداث قابلة للتمثيل على المسرح، مما يحد من إمكانية وصف المشاعر الداخلية أو الأحداث المعقدة بشكل مباشر.
- قيود المكان والزمان: المسرح غالبًا ما يقتصر على مكان وزمان محددين، مما يقلل من حرية الكاتب في تغيير الإعدادات.
- لماذا الكاتب القصصي "أوفر حظًا"؟ لأن الكاتب القصصي يستطيع أن "يعبر كما شاء" باستخدام كل الأدوات السردية المتاحة له، دون الحاجة إلى التفكير في إمكانية تمثيل النص. بينما الكاتب المسرحي يجب أن يراعي دائمًا إمكانية تحويل كلماته إلى أفعال على خشبة المسرح.
باختصار، السرد يمنح كاتب القصة حرية أكبر في التعبير عن أفكاره ومشاعره، وهذا ما يجعل الكاتب القصصي "أوفر حظًا" من الكاتب المسرحي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال "إن كاتب القصة قد يكون أوفر حظًا من الكاتب المسرحي؛ لما له من أدوات تمكنه من التعبير كما شاء اترك تعليق فورآ.
