أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
1. الأحوال السياسية: كانت مصر تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية (الروم الشرقية). اتسم الحكم بالظلم والاستبداد، مما أدى إلى استياء واسع بين المصريين. 2. الأحوال الاقتصادية: فرضت الدولة البيزنطية ضرائب باهظة أثقلت كاهل الشعب. استأثر الحكام الروم بخيرات البلاد، فانتشرت المجاعة والفقر. 3. الأحوال الدينية: عانى المصريون من الاضطهاد الديني بسبب اختلاف مذهبهم المسيحي (الأرثوذكسي) عن مذهب البيزنطيين (الملكانيين). اضطُهد أتباع الكنيسة المصرية، مما جعلهم يرحبون بالفتح الإسلامي. 4. الأحوال الاجتماعية: انتشرت الطبقية، فكان الحكام يعيشون في رفاهية والشعب يعاني. غابت العدالة، مما زاد من معاناة الفقراء والمزارعين.
## أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي: شرح مفصل
دعونا نفصل الأحوال التي كانت عليها مصر قبل أن يفتحها المسلمون، وذلك من خلال أربعة جوانب رئيسية: السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية.
1. الأحوال السياسية:
- الحكم البيزنطي: كانت مصر في تلك الفترة جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية، وهي الإمبراطورية الرومانية الشرقية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية. لم يكن هذا الحكم قوياً بشكل مباشر، بل كان يعتمد على ولاة يحكمون نيابة عن الإمبراطور في القسطنطينية.
- الظلم والاستبداد: اشتهر الحكم البيزنطي في مصر بالظلم والقسوة. كان الولاة يفرضون أوامرهم بالقوة، ولا يهتمون بحقوق المصريين. كان هناك فساد كبير في الإدارة، واستغلال للمناصب لتحقيق مصالح شخصية.
- الاستياء الشعبي: نتيجة للظلم والاستبداد، كان هناك استياء كبير بين المصريين من الحكم البيزنطي. كانوا يتوقون إلى تغيير هذا الوضع، وهذا ما سهل عملية الفتح الإسلامي لاحقاً.
2. الأحوال الاقتصادية:- الضرائب الباهظة: فرضت الدولة البيزنطية ضرائب عالية جدًا على المصريين، خاصة على الفلاحين. هذه الضرائب كانت تثقل كاهلهم وتجعل حياتهم صعبة.
- استغلال الثروات: كان الحكام الروم والمسؤولون البيزنطيون يستأثرون بخيرات مصر، مثل الأراضي الزراعية والمنتجات الزراعية. كانوا يرسلون هذه الثروات إلى الإمبراطورية، مما أدى إلى إفقار الشعب المصري.
- الفقر والمجاعة: نتيجة للضرائب الباهظة واستغلال الثروات، انتشر الفقر والمجاعة في مصر. كان الكثير من الناس يعانون من الجوع والعوز، مما زاد من استيائهم من الحكم البيزنطي.
3. الأحوال الدينية:- الخلاف المذهبي: كان أغلب المصريين مسيحيين، ولكنهم اتبعوا المذهب الأرثوذكسي، بينما كان البيزنطيون يتبعون المذهب الملكاني. كان هناك خلاف كبير بين هذين المذهبين، مما أدى إلى اضطهاد المسيحيين الأرثوذكس من قبل الحكام البيزنطيين.
- الاضطهاد الديني: عانى المسيحيون الأرثوذكس في مصر من الاضطهاد الديني، حيث كانوا يتعرضون للعقوبات والسجن والقتل بسبب معتقداتهم.
- الترحيب بالفتح الإسلامي: بسبب هذا الاضطهاد، رحب الكثير من المسيحيين الأرثوذكس بالفتح الإسلامي، حيث رأوا فيه فرصة للتخلص من الظلم الديني.
4. الأحوال الاجتماعية:- الطبقية: كان المجتمع المصري في تلك الفترة مقسمًا إلى طبقات اجتماعية. كان الحكام الروم والمسؤولون البيزنطيون يعيشون في رفاهية، بينما كان الشعب يعاني من الفقر والحرمان.
- غياب العدالة: كانت العدالة غائبة في المجتمع المصري. كان الحكام يفضلون أتباعهم ويظلمون الآخرين.
- معاناة الفقراء: عانى الفقراء والمزارعون من الظلم والاستغلال، حيث كانوا يدفعون ضرائب باهظة ويعيشون في فقر مدقع. هذا الوضع الاجتماعي المتدهور ساهم في تسهيل الفتح الإسلامي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي اترك تعليق فورآ.