الجواب: خطأ
التفسير الموسع:
أركان الإيمان الستة هي:
- الإيمان بالله ووحدانيته.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب السماوية.
- الإيمان بالرسل والنبيين.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
وبناءً على هذه الأركان، فإن الإيمان بالرزق ليس من أركان الإيمان الستة، وإنما هو من الإيمان بالقدر، حيث أن الرزق من الأمور المشمولة بالقدر، وهو من صفات الله تعالى التي يجب الإيمان بها.
ودليل ذلك قوله تعالى: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (هود: 6).
وقوله تعالى: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" (الحجر: 85).
وقوله تعالى: "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يُرِيدُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" (الفرقان: 67).
وبناءً على ذلك، فإن الإيمان بالرزق هو من الإيمان بالقدر، وهو من الأمور التي يجب الإيمان بها، ولكن ليس من أركان الإيمان الستة.