هل اسلم عمر بن الخطاب في سريه الدعوه ام لا؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
نعم
إسلام عمر بن الخطاب كان في سرية تامة، ولم يكن علنياً في البداية. إليك التفاصيل:
- الظروف قبل الإسلام: كان عمر بن الخطاب من أشد المعارضين للإسلام، بل وكان يهدد المسلمين ويؤذيهم. كان له مكانة مرموقة في قريش، وقوته ونفوذه كانا يمثلان تحدياً للمسلمين الأوائل.
- التحول: وصل عمر إلى بيت أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد، وكانوا قد أسلموا سراً. سمع عمر تلاوة آيات من القرآن الكريم، فأعجب بها وأثار فضوله.
- الذهاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم: بعد سماع القرآن، ذهب عمر بن الخطاب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحمل عصاً، بنية إيذائه. لكنه تأثر بكلمات النبي صلى الله عليه وسلم وهدايته، وأسلم في الحال.
- السرية في البداية: لم يعلن عمر إسلامه فوراً. وذلك لعدة أسباب:
- خوفه على نفسه: كان يعلم أن إعلانه للإسلام قد يعرضه للخطر من قريش.
- رغبته في التمهيد: أراد أن يستعد نفسياً ومعنوياً للإعلان عن إسلامه، وأن يكون مستعداً لمواجهة أي تحديات.
- حماية المسلمين: كان إسلامه سراً يتيح له مساعدة المسلمين بشكل أفضل دون أن يلفت إليه الأنظار.
- الإعلان العلني: بعد فترة قصيرة، أعلن عمر بن الخطاب إسلامه علناً، وأصبح من أبرز الصحابة وأقوائمهم.
إذن، إسلام عمر بن الخطاب بدأ في سرية الدعوة، ثم أعلن عنه لاحقاً.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال هل اسلم عمر بن الخطاب في سريه الدعوه ام لا اترك تعليق فورآ.
