الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية هو علم يُطلق عليه اسم التنجيم، وهو علم زائف يدعي معرفة الغيب من خلال دراسة حركة الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة والظواهر الفلكية الأخرى. ويُعتقد أن هذه الظواهر الفلكية لها تأثير على الأحداث الأرضية، مثل الطقس والصحة والثروة والحظ.
يعود تاريخ التنجيم إلى الحضارات القديمة، وقد مارسه العديد من الأشخاص على مر التاريخ، بما في ذلك الملوك والزعماء السياسيين والمشاهير. ومع ذلك، فقد أثبت العلم أن التنجيم غير صحيح، ولا يوجد دليل علمي يدعم ادعائه بمعرفة الغيب.
هناك العديد من الأساليب المختلفة التي يستخدمها المنجمون للتنبؤ بالأحداث الأرضية. وتشمل هذه الأساليب:
- دراسة حركة الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة.
- دراسة مواقع الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة في الأبراج الفلكية.
- دراسة اقترانات الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة.
- دراسة تشكيلات الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة.
ويستخدم المنجمون هذه الأساليب لتحديد "الطالع" أو "البرج" للشخص، وهو خريطة فلكية تُعتقد أنها تعكس شخصية الشخص ومصيره.
ويدعي المنجمون أن الطالع يمكن استخدامه للتنبؤ بالعديد من الأحداث الأرضية، بما في ذلك:
- الطقس
- الصحة
- الثروة
- الحظ
- العلاقات الشخصية
- الأحداث العالمية
ومع ذلك، فقد أثبت العلم أن التنجيم غير صحيح، ولا يوجد دليل علمي يدعم ادعائه بمعرفة الغيب.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل التنجيم غير صحيح، ومنها:
- أن حركة الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة تتبع قوانين رياضية دقيقة، ويمكن التنبؤ بها بدقة باستخدام العلم.
- أن الأبراج الفلكية ليست دقيقة، حيث أن الكواكب تتحرك باستمرار، وبالتالي فإن الأبراج الفلكية تتغير باستمرار.
- أن الطالع ليس دقيقًا، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على شخصية الشخص ومصيره، وليس فقط موقع الكواكب والنجوم والكواكب الصغيرة في وقت ولادته.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية هو علم زائف لا أساس له من الصحة.