الإجابة:
لا، هذا ليس صحيحًا دائمًا.
النص السردي هو نص أدبي يُقصى فيه أحداثٌ وشخصياتٌ وأماكنٌ في سياقٍ زمنيٍ ومكانيٍ معينٍ. وعادةً ما يُستخدم الحوار في النص السردي لكشف الأحداث وتطورها، وتقديم الشخصيات وأفكارها، وإثارة المشاعر لدى القارئ.
ولكن وجود الحوار في النص لا يعني بالضرورة أن يكون النص سرديًا. فهناك أنواعٌ أخرى من النصوص الأدبية تحتوي على الحوار، مثل:
- النص المسرحي: وهو نص أدبي يُعرض على خشبة المسرح، ويعتمد على الحوار بين الشخصيات لإيصال الأحداث والأفكار.
- النص الحواري: وهو نص أدبي يُستخدم فيه الحوار لمناقشة موضوعٍ معينٍ، أو عرض وجهة نظرٍ معينةٍ.
وفيما يلي بعض الأمثلة على النصوص التي تحتوي على الحوار ولكنها ليست نصوصًا سرديةً:
- مسرحية "هاملت" لوليم شكسبير: وهي مسرحية تحتوي على حواراتٍ بين الشخصيات لإيصال أحداثٍ وشخصياتٍ وأفكارٍ.
- حوار بين سقراط وأفلاطون: وهو حوار يناقش موضوعَي الحقيقة والخير.
ولذلك، فإن وجود الحوار في النص لا يعني بالضرورة أن يكون النص سرديًا. فالنص السردي هو نص أدبي يحتوي على أحداثٍ وشخصياتٍ وأماكنٍ في سياقٍ زمنيٍ ومكانيٍ معينٍ، ويستخدم الحوار فيه عادةً لكشف الأحداث وتطورها، وتقديم الشخصيات وأفكارها، وإثارة المشاعر لدى القارئ.