البيت الأول من قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" للشاعر الفرزدق، يصف فيه شخصًا عظيمًا، ويؤكد أن مكانته معروفة لدى الجميع، حتى في الأماكن البعيدة.
يقول الشاعر: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته". البطحاء هي موضع معروف في مكة المكرمة، وكان العرب قديماً يدركون مكانته، ويعرفون أنه موضع عبور للقوافل والحجاج. لذلك، فإن قول الشاعر "تعرف البطحاء وطأته" يعني أن هذا الشخص معروف لدى الجميع، حتى في الأماكن البعيدة.
وهذا الوصف يدل على أن هذا الشخص ذو مكانة عالية، ويحظى باحترام الجميع.
والشرح الموسع للبيت الأول هو كما يلي:
- المعنى الحرفي: هذا الشخص معروف لدى الجميع، حتى في الأماكن البعيدة.
- المعنى المجازي: هذا الشخص ذو مكانة عالية، ويحظى باحترام الجميع.
- الدليل على المعنى المجازي: الوصف بالمكانة العالية، ومعرفة الجميع به حتى في الأماكن البعيدة.
وهذا البيت هو بداية قصيدة طويلة، مدح فيها الفرزدق الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو الإمام الرابع عند الشيعة. وقد نظم الفرزدق هذه القصيدة في مدح الإمام علي بن الحسين بعد أن أكرمه، وقدم له الهدايا.
وقصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" من أشهر قصائد الفرزدق، وقد حظيت باهتمام كبير من قبل النقاد والباحثين.