وظيفة الإندوسبيرم في البذرة هي توفير الحماية ضد تأثيرات البيئة الضارة
الإندوسبيرم هو نسيج ينتج داخل بذور معظم النباتات المزهرة في وقت قريب من الإخصاب، ويحيط بالزيجوت ويوفر له التغذية في شكل نشاء، على الرغم من أنه يمكن للسويداء أن تحتوي أيضاً على الزيوت والبروتين.
يوفر الإندوسبيرم الحماية ضد تأثيرات البيئة الضارة من خلال عدة طرق:
- عزل الجنين عن البيئة الخارجية: يحيط الإندوسبيرم بالجنين ويحميه من العوامل البيئية الضارة مثل الجفاف والحرارة والرطوبة المفرطة.
- توفير التغذية للجنين: يوفر الإندوسبيرم للجنين المواد الغذائية اللازمة لنموه وتطوره، مما يساعده على تحمل الظروف البيئية الصعبة.
- تنظيم درجة حرارة الجنين: يساعد الإندوسبيرم على تنظيم درجة حرارة الجنين، مما يساعده على البقاء على قيد الحياة في ظروف درجات الحرارة المتطرفة.
في بعض المجموعات (مثل حبوب العائلة النجيلية) يظل الإندوسبيرم في مرحلة البذور الناضجة كنسيج تخزين، وفي هذه الحالة تسمى البذور "albuminous" أو "endospermous"، وفي حالات أخرى يتم امتصاصها أثناء نمو الجنين (على سبيل المثال، معظم أفراد العائلة البقولية، بما في ذلك الفول الشائع)، وفي هذه الحالة تسمى البذور " exalbuminous" أو "exalbuminous" ويتم تنفيذ وظيفة أنسجة التخزين بواسطة فلقات كبيرة.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية حماية الإندوسبيرم للبذور من تأثيرات البيئة الضارة:
- في بذور الحبوب، يساعد الإندوسبيرم السميك على حماية الجنين من الجفاف.
- في بذور النخيل، يساعد الإندوسبيرم على حماية الجنين من الحرارة المفرطة.
- في بذور الصبار، يساعد الإندوسبيرم على حماية الجنين من الرطوبة المفرطة.
وبالتالي، فإن الإندوسبيرم هو نسيج مهم في البذرة، حيث يوفر الحماية ضد تأثيرات البيئة الضارة، مما يساعد على زيادة فرص بقاء البذرة ونموها.