الإجابة على هذا السؤال هي خطأ. كثرة الالتفات لا تساعد على إتقان المسموع، بل قد تؤثر سلبًا عليه. فالالتفات المستمر يفقد التركيز على المتحدث، مما قد يؤدي إلى عدم فهم ما يقوله.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير كثرة الالتفات سلبًا على إتقان المسموع:
- فقدان التركيز: عندما يلتفت الشخص باستمرار أثناء الاستماع، فإنه يفقد التركيز على المتحدث. وهذا يجعل من الصعب فهم ما يقوله المتحدث، خاصة إذا كان المتحدث يتحدث بسرعة أو بلكنة غير مألوفة.
- التشويش الذهني: قد يؤدي الالتفات المستمر إلى تشويش الذهن لدى الشخص. وهذا يجعل من الصعب التركيز على الكلمات التي يقولها المتحدث، ويجعل من الصعب فهم المعنى العام لما يقوله المتحدث.
- الضياع في السياق: عندما يلتفت الشخص باستمرار أثناء الاستماع، فإنه قد يضيع في السياق. وهذا يعني أنه قد لا يفهم كيف ترتبط الكلمات التي يقولها المتحدث بالكلمات التي سبقتها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة الالتفات قد تؤدي إلى سلوكيات أخرى غير مرغوب فيها، مثل المقاطعة أو عدم الاهتمام بما يقوله المتحدث.
لذا، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي أن كثرة الالتفات لا تساعد على إتقان المسموع، بل قد تؤثر سلبًا عليه.
وإليك بعض النصائح لتحسين إتقان المسموع:
- اجلس في مكان هادئ حيث يمكنك التركيز على المتحدث.
- ركز على المتحدث وانظر إليه في عينيه.
- اسأل الأسئلة إذا لم تفهم شيئًا.
- كرر الكلمات أو العبارات التي لا تفهمها.
- استخدم السياق لفهم الكلمات التي لا تعرفها.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين مهاراتك في الاستماع وفهم ما يقوله الآخرون.