المرحلة الأخيرة في تدوين السنة تميزت بأنها.....؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
مزجت أحاديث الرسول مع غيره
الإجابة الصحيحة "مزجت أحاديث الرسول مع غيره" تشير إلى المرحلة الأخيرة في تدوين السنة النبوية، وهي مرحلة التدوين الكامل والشامل في العصر الأموي. لفهم هذه المرحلة، يجب أن نعرف المراحل التي سبقتها:
- المرحلة الأولى: مرحلة الحفظ في الصدور: في بداية الإسلام، كان الصحابة يحفظون أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في ذاكرتهم.
- المرحلة الثانية: مرحلة التدوين المحدود: بدأ بعض الصحابة بتدوين بعض الأحاديث بشكل متفرق، ولكن لم يكن هذا التدوين شاملاً ومنظماً.
- المرحلة الثالثة: مرحلة التدوين الكامل (العصر الأموي): في هذه المرحلة، أمر الخليفة عمر بن عبد العزيز بجمع السنة النبوية وتدوينها بشكل كامل، خوفاً من ضياعها بعد وفاة كبار الصحابة.
ماذا يعني "مزجت أحاديث الرسول مع غيره"؟خلال هذه المرحلة، لم يقتصر التدوين على الأحاديث الصحيحة فقط، بل دخلت في التدوين بعض الأقوال التي:
- ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم: مثل أقوال الصحابة أو التابعين، أو أقوال منسوبة إليهم.
- أقوال إسرائيلية: وهي قصص وحكايات من الديانات الأخرى (اليهودية والنصرانية) لم يثبت أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
- أقوال ضعيفة أو موضوعة: أي أحاديث لم يثبت صحتها، بل ربما تم اختلاقها.
هذا "المزج" لم يكن مقصوداً، بل كان نتيجة لعدة عوامل منها:
- كثرة الرواة: مع مرور الوقت، زاد عدد الرواة، واختلفت مستوياتهم في الحفظ والضبط.
- الخوف من فقدان العلم: كان هناك حرص شديد على جمع كل ما يمكن أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، حتى لو لم يكن هناك يقين بصحته.
لذلك، بعد هذه المرحلة، ظهر علم "علم الجرح والتعديل" وهو العلم الذي يهتم بالتحقق من صحة الرواة وتمييز الأحاديث الصحيحة من الضعيفة والموضوعة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال المرحلة الأخيرة في تدوين السنة تميزت بأنها..... اترك تعليق فورآ.
