مما يميز الجملة الجيدة ويحرص الكاتب عليه هو الوضوح. فالجملة الجيدة هي الجملة التي يفهم معناها بسهولة ويسر، دون الحاجة إلى تفسير أو توضيح. وذلك لأن الهدف الأساسي من اللغة هو التواصل، ولكي يكون التواصل فعالًا، يجب أن تكون الجمل المستخدمة واضحة ومفهومة.
وهناك عدة عوامل تساهم في وضوح الجملة، منها:
استخدام الكلمات والمعاني المناسبة: يجب أن تستخدم الكلمات والمعاني التي يفهمها القارئ بسهولة.
التركيب الصحيح للجمل: يجب أن تكون الجملة مركبة بشكل صحيح، بحيث يسهل فهم المعنى المراد إيصاله.
التجنب الالتباس والتكرار: يجب تجنب استخدام الكلمات أو العبارات التي يمكن أن تؤدي إلى الالتباس أو التكرار.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الجمل الجيدة من حيث الوضوح:
الجمل البسيطة: مثل "الشمس مشرقة".
الجمل المركبة التي تربط بين كلمتين أو أكثر: مثل "الشمس مشرقة، والجو صافٍ".
الجمل التي تستخدم الكلمات والعبارات الواضحة والمألوفة: مثل "الشمس تشرق في الصباح، وتغرب في المساء".
أما الجمل التي تفتقر إلى الوضوح، فهي الجمل التي يصعب فهم معناها، أو التي تؤدي إلى الالتباس أو التكرار. وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الجمل:
الجمل التي تستخدم كلمات أو عبارات غير مفهومة: مثل "الشمس تشع نورًا ساطعًا".
الجمل التي تحتوي على تراكيب معقدة: مثل "الشمس تشرق في الصباح، وتبدأ في الارتفاع في السماء، وتبلغ ذروتها في منتصف النهار، ثم تبدأ في الانخفاض في السماء، وتغرب في المساء".
الجمل التي تستخدم الكلمات والعبارات المجازية أو المصورة: مثل "الشمس ملكة السماء".
وهكذا، فإن الوضوح هو أحد أهم العناصر التي تميز الجملة الجيدة. فعندما يحرص الكاتب على وضوح جملته، فإنه يضمن أن تصل رسالته إلى القارئ بسهولة ويسر.
