تتكون اللييفات العضلية من نوعين من الخيوط البروتينية، هما:
الخيوط الرفيعة: وهي خيوط الأكتين، والتي تتكون من جزيئات الأكتين، وهي عبارة عن بروتينات خيطية. ترتبط خيوط الأكتين مع بعضها البعض عن طريق بروتينات التشابك، مما يشكل شبكة متماسكة من الخيوط الرفيعة.
الخيوط السميكة: وهي خيوط الميوسين، والتي تتكون من جزيئات الميوسين، وهي عبارة عن بروتينات خيطية أيضاً. ترتبط خيوط الميوسين مع بعضها البعض عن طريق بروتينات التيتين، مما يشكل بنية متماسكة من الخيوط السميكة.
تنظم هذه الخيوط البروتينية بشكل منظم على طول اللييفة العضلية، مما يسمح لها بالانقباض. يحدث الانقباض العضلي عندما ترتبط خيوط الميوسين مع خيوط الأكتين، وتستخدم الطاقة الناتجة عن تحلل ATP لتحريك خيوط الميوسين على طول خيوط الأكتين. يؤدي هذا إلى قصر طول اللييفة العضلية، مما يؤدي إلى انقباض العضلة.
يمكن تلخيص التركيب والتنظيم الأساسي للخيوط البروتينية في اللييفات العضلية على النحو التالي:
الخيوط الرفيعة:
تتكون من جزيئات الأكتين.
ترتبط مع بعضها البعض عن طريق بروتينات التشابك.
تنظم بشكل منظم على طول اللييفة العضلية.
الخيوط السميكة:
تتكون من جزيئات الميوسين.
ترتبط مع بعضها البعض عن طريق بروتينات التيتين.
تنظم بشكل منظم على طول اللييفة العضلية.
يؤدي التركيب والتنظيم المنظم لهذه الخيوط البروتينية إلى قدرة اللييفات العضلية على الانقباض، مما يسمح للعضلات بأداء وظائفها.