الجواب:
لا يجب أن تكون توصيات الباحث في بحثه غير إجرائية.
التوصيات الإجرائية هي تلك التي تتضمن إجراءات أو خطوات يمكن تنفيذها، مثل:
إجراء تغييرات في السياسات أو الإجراءات القائمة.
تطوير منتجات أو خدمات جديدة.
إنشاء برامج أو حملات توعية.
أما التوصيات غير الإجرائية هي تلك التي لا تتضمن إجراءات أو خطوات يمكن تنفيذها، مثل:
زيادة الوعي بأهمية موضوع البحث.
الدعوة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
هناك عدة أسباب لأهمية التوصيات الإجرائية، منها:
أنها قد تؤدي إلى حل المشكلات أو تحسين الأوضاع.
أنها قد تساهم في تطوير المجتمع أو الاقتصاد.
أنها قد تفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي.
وهناك عدة أسباب لعدم ضرورة أن تكون التوصيات غير إجرائية، منها:
أن الباحث قد لا يكون لديه القدرة أو السلطة على تنفيذ توصيات إجرائية.
أن الباحث قد يرغب في ترك المجال مفتوحًا للآخرين لتفسير نتائج بحثه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أن الباحث قد يرغب في تحفيز الآخرين على إجراء المزيد من البحث في مجال البحث الخاص به.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن التوصيات الإجرائية والتوصيات غير الإجرائية هما نوعان من التوصيات التي يمكن أن يقدمها الباحث في بحثه، وكلا النوعين له مزاياه وعيوبه.
ولذلك، فإن قرار اختيار نوع التوصيات الذي سيقدمها الباحث هو قرار شخصي يعتمد على عدة عوامل، منها أهداف البحث وطبيعة النتائج التي تم التوصل إليها وقدرة الباحث على تنفيذ التوصيات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على توصيات إجرائية وتوصيات غير إجرائية:
توصية إجرائية:
توصية الباحث بضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم تأثير تغير المناخ على الزراعة في منطقة معينة.
توصية غير إجرائية:
توصية الباحث بضرورة زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.