مراحل النص الحواري على الترتيب هي:
المقدمة: وفيها يتم تقديم الشخصيات وتعريفها، وتحديد موضوع الحوار.
أهمية المقدمة:
توضح سياق الحوار، وتعطي القارئ فكرة عامة عن ما سيحدث.
تساعد القارئ على فهم الشخصيات ومواقفهم.
تحدد موضوع الحوار، وتساعد القارئ على التركيز على ما هو مهم.
العرض: وفيها يتم تبادل المعلومات والأفكار حول موضوع الحوار، من خلال طرح الأسئلة والاستماع إلى الإجابات.
أهمية العرض:
تنقل الحوار إلى مساره الأساسي.
توضح مواقف الشخصيات المختلفة حول موضوع الحوار.
تساهم في بناء الحبكة الدرامية للحوار.
المناقشة: وفيها يتم مناقشة الأفكار المطروحة، ومحاولة الوصول إلى نتيجة أو حل.
أهمية المناقشة:
تساهم في إثراء الحوار، وتقديم وجهات نظر مختلفة حول موضوع الحوار.
تساعد على فهم وتحليل الموضوع الحواري بشكل أعمق.
تساهم في بناء الصراع الدرامي للحوار.
الخاتمة: وفيها يتم تلخيص ما تم طرحه في الحوار، وتحديد النتائج أو التوصيات.
أهمية الخاتمة:
تعطي القارئ فكرة عامة عن ما تم مناقشته في الحوار.
تساهم في إغلاق الحوار بشكل مؤثر.
تترك انطباعًا لدى القارئ حول الحوار.
التفسير الموسع:
ترتبط مراحل النص الحواري ببعضها البعض بشكل وثيق، وتساهم كل مرحلة في بناء المرحلة التالية. فمثلاً، تساهم المقدمة في تحديد موضوع الحوار، مما يساعد في توجيه الحوار في الاتجاه الصحيح. كما أن المناقشة تساهم في بناء الصراع الدرامي للحوار، مما يساعد في خلق التشويق والإثارة لدى القارئ.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم مراحل النص الحواري في تحقيق أهداف الحوار المختلفة، مثل:
الترفيه: قد يكون الهدف من الحوار الترفيهي هو إمتاع القارئ، وتقديم تجربة قراءة ممتعة.
التثقيف: قد يكون الهدف من الحوار التثقيفي هو تقديم معلومات أو أفكار جديدة للقارئ.
التأثير: قد يكون الهدف من الحوار التأثير على القارئ، وتغيير أفكاره أو سلوكه.
وأخيرًا، يمكن تعديل مراحل النص الحواري حسب نوع الحوار وأهدافه. فمثلاً، قد يتم حذف بعض المراحل أو إضافة مراحل جديدة في الحوارات الطويلة أو المعقدة.