تُستخدم مقاييس درجة الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم، وهي مقياس مهم لتقييم الحالة الصحية للفرد. يمكن استخدام مقاييس درجة الحرارة لقياس درجة الحرارة في مجموعة متنوعة من الأماكن، بما في ذلك:
تحت الإبط: تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا لقياس درجة الحرارة، وهي آمنة وسهلة الاستخدام. ومع ذلك، فإن قراءات درجة الحرارة تحت الإبط أقل دقة من القراءات في الأماكن الأخرى.
في الفم: تعتبر هذه الطريقة أكثر دقة من الطريقة تحت الإبط، ولكنها قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار أو الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فتح أفواههم.
في المستقيم: تعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة، ولكنها قد تكون غير مريحة للبعض.
في الأذن: تعتبر هذه الطريقة دقيقة وسهلة الاستخدام، ولكنها قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار.
يعتمد اختيار مكان قياس درجة الحرارة على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الشخص ومستوى الراحة لديه ودقة القراءة المطلوبة.
فيما يلي شرح مفصل لكل مكان من هذه الأماكن:
تحت الإبط:
يُوضع ميزان الحرارة تحت الإبط لمدة 5 دقائق حتى يتم تسجيل درجة الحرارة. تعتبر هذه الطريقة آمنة وسهلة الاستخدام، ولكنها قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار أو الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في إبقاء ميزان الحرارة في مكانه.
في الفم:
يُوضع ميزان الحرارة تحت اللسان لمدة 3 دقائق حتى يتم تسجيل درجة الحرارة. تعتبر هذه الطريقة أكثر دقة من الطريقة تحت الإبط، ولكنها قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار أو الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فتح أفواههم.
في المستقيم:
يُدخل ميزان الحرارة في فتحة الشرج لمدة 3 دقائق حتى يتم تسجيل درجة الحرارة. تعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة، ولكنها قد تكون غير مريحة للبعض.
في الأذن:
يُوضع ميزان الحرارة في قناة الأذن حتى يتم تسجيل درجة الحرارة. تعتبر هذه الطريقة دقيقة وسهلة الاستخدام، ولكنها قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار.
القراءات الطبيعية لدرجات الحرارة:
تختلف القراءات الطبيعية لدرجات الحرارة حسب العمر والمكان الذي يتم فيه القياس. بشكل عام، تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للبالغين بين 36.1 درجة مئوية (97 درجة فهرنهايت) و37.2 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت). تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للأطفال بين 36.6 درجة مئوية (98 درجة فهرنهايت) و37.8 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت).
إذا كانت درجة الحرارة أعلى من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالعدوى أو حالة طبية أخرى.