المياه التي تجمعت قديماً في باطن الأرض كونت طبقات المياه الجوفية.
تتكون طبقات المياه الجوفية من المياه التي تتجمع في الفراغات الموجودة في الصخور الرسوبية، وهي الصخور التي تتكون من طبقات متراصة من الرواسب. يمكن أن تتكون هذه الرواسب من الرمل، أو الحصى، أو الطين، أو حتى من المواد العضوية.
تتجمع المياه في هذه الفراغات بسبب الجاذبية الأرضية، حيث تتحرك المياه من المناطق ذات الضغط العالي إلى المناطق ذات الضغط المنخفض. يمكن أن تتجمع المياه أيضًا في الفراغات الموجودة في الصخور النارية، وهي الصخور التي تتكون من تجمد الصهارة.
تختلف سمك طبقات المياه الجوفية من مكان إلى آخر. يمكن أن تكون طبقات المياه الجوفية ضحلة، أي أنها قريبة من سطح الأرض، أو يمكن أن تكون عميقة، أي أنها تقع على أعماق كبيرة.
تلعب طبقات المياه الجوفية دورًا مهمًا في إمدادات المياه للإنسان والحيوان. يمكن استخدام المياه الجوفية للشرب، والري، والصناعات المختلفة.
فيما يلي بعض التفسيرات الإضافية لكيفية تكون طبقات المياه الجوفية:
يمكن أن تتكون طبقات المياه الجوفية من المياه التي تسقط على الأرض في شكل أمطار أو ثلوج. هذه المياه تخترق سطح الأرض وتتجمع في الفراغات الموجودة في الصخور الرسوبية.
يمكن أن تتكون طبقات المياه الجوفية أيضًا من المياه التي تجري على سطح الأرض في الأنهار والجداول. هذه المياه تتسرب إلى باطن الأرض وتتجمع في الفراغات الموجودة في الصخور الرسوبية.
يمكن أن تتكون طبقات المياه الجوفية أيضًا من المياه التي تتشكل في باطن الأرض بسبب عملية التبخر. عندما ترتفع بخار الماء إلى الأعلى، تبرد وتترسب على شكل مياه في الفراغات الموجودة في الصخور الرسوبية.
تعتمد كمية المياه الموجودة في طبقات المياه الجوفية على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع الصخور، وحجم الفراغات الموجودة فيها، وكمية المياه التي تتسرب إلى باطن الأرض.