تنشأ السحب والأمطار والعواصف في منطقة الغلاف الجوي السفلي، والتي تمتد من سطح الأرض إلى ارتفاع حوالي 10 كيلومترات. في هذه المنطقة، يكون الهواء أكثر دفئًا ورطوبًا من الطبقات العليا من الغلاف الجوي. عندما يسخن الهواء، تتوسع جزيئاته وتصبح أقل كثافة. هذا يؤدي إلى صعود الهواء، مما يخلق منطقة من الضغط المنخفض.
عندما يرتفع الهواء، يبرد. إذا برد الهواء بما يكفي، يتحول بخار الماء إلى قطرات ماء صغيرة. هذه القطرات الصغيرة تتجمع معًا لتشكل السحب. عندما تصبح هذه القطرات كبيرة بما يكفي، تسقط على الأرض على شكل أمطار أو ثلج أو برد.
يمكن أن تؤدي السحب أيضًا إلى تكوين العواصف. تحدث العواصف عندما يرتفع الهواء بسرعة كبيرة. يمكن أن يؤدي هذا إلى نمو السحب إلى ارتفاعات كبيرة، مما يؤدي إلى توليد البرق والرعد والرياح العاتية.
فيما يلي بعض العوامل التي تساهم في نشوء السحب والأمطار والعواصف في منطقة الغلاف الجوي السفلي:
الحرارة: كلما زادت درجة حرارة الهواء، زادت قدرة الهواء على حمل بخار الماء. هذا يعني أنه يمكن أن يرتفع الهواء إلى ارتفاعات أعلى قبل أن يبرد بما يكفي ليتحول بخار الماء إلى قطرات ماء.
الرطوبة: كلما زادت كمية بخار الماء في الهواء، زادت احتمالية تشكل السحب.
التضاريس: يمكن أن تؤدي التضاريس، مثل الجبال، إلى صعود الهواء وتبريده، مما يؤدي إلى تكوين السحب.
أنظمة الضغط الجوي: يمكن أن تؤدي أنظمة الضغط الجوي المختلفة، مثل الجبهات الهوائية، إلى تحرك الهواء وارتفاعه، مما يؤدي إلى تكوين السحب.
تختلف منطقة نشوء السحب والأمطار والعواصف باختلاف المنطقة الجغرافية. في المناطق الاستوائية، حيث يكون الهواء أكثر دفئًا ورطوبًا، يكون هناك احتمال أكبر لتشكل السحب والأمطار والعواصف. في المناطق القطبية، حيث يكون الهواء أكثر برودة وجفافًا، يكون هناك احتمال أقل لتشكل السحب والأمطار والعواصف.