نعم، اهتم الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار وشجعهم، وكان ذلك من أبرز مظاهر اهتمامه بالتربية والتعليم. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
أسس المدارس في الدرعية وفتحها للصغار من جميع الأعمار. وكان من أشهر هذه المدارس "مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب"، حيث كان الإمام عبدالعزيز يحرص على حضور دروسها بنفسه، وكان يدعو الطلاب إلى العلم ويشجعهم عليه.
شجعهم على حفظ القرآن الكريم وتعلم علوم الدين. وكان الإمام عبدالعزيز يخصص جوائز للطلاب المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وتعلم علوم الدين.
شجعهم على الجهاد في سبيل الله. وكان الإمام عبدالعزيز يحرص على تدريب الطلاب على الجهاد، وكان يرسلهم إلى المعارك ليشاركوا في الدفاع عن الدين والوطن.
وقد كان اهتمام الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار له أثر كبير في تنمية المجتمع السعودي، حيث ساهم في نشر العلم والمعرفة والأخلاق الحميدة بين الشباب، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
ومن الأمثلة المحددة على اهتمام الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار ما يلي:
كان يخصص وقتاً لاستقبال الطلاب الصغار في قصر سلوى بالدرعية بعد انتهاء دروسهم، ثم يستمع إلى قراءاتهم، ويثني عليهم ويكافئهم.
كان يطلب من العلماء والوعاظ أن يحثوا الطلاب على العلم والجهاد، وأن يحذروهم من الجهل والانحراف.
كان يخصص الأموال لمساعدة الطلاب الفقراء على مواصلة تعليمهم.
وهكذا، فقد كان الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود نموذجاً يحتذى به في اهتمامه بالتربية والتعليم، وحرصه على تنمية المجتمع السعودي.