العملية المعرفية التي تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي المحيط به هي الإدراك.
الإدراك هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات التي ترد إلى الحواس. وتشمل الحواس الخمس: البصر، السمع، الشم، التذوق، واللمس.
يمكن تقسيم الإدراك إلى عدة مراحل:
التحفيز: وهي مرحلة استقبال المعلومات من البيئة.
المعالجة: وهي مرحلة تنظيم وتحليل المعلومات.
التفسير: وهي مرحلة إعطاء معنى للمعلومات.
يعتمد الإدراك على عدة عوامل، منها:
العوامل البيولوجية: وهي العوامل المتعلقة بصحة الفرد وسلامة حواسه.
العوامل المعرفية: وهي العوامل المتعلقة بذكاء الفرد وخبراته السابقة.
العوامل الثقافية: وهي العوامل المتعلقة بالبيئة الثقافية التي يعيش فيها الفرد.
يلعب الإدراك دورًا مهمًا في حياة الفرد، فهو يساعده على:
فهم العالم المحيط به: فالإدراك هو الذي يسمح للفرد بمعرفة الأشياء والأحداث من حوله.
التفاعل مع العالم المحيط به: فالإدراك هو الذي يسمح للفرد بالتصرف بشكل مناسب في البيئة المحيطة به.
التكيف مع العالم المحيط به: فالإدراك هو الذي يسمح للفرد بالتغيير والتكيف مع التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة به.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الإدراك:
الإدراك البصري: هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات المرئية التي تصل إلى العينين.
الإدراك السمعي: هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات السمعية التي تصل إلى الأذنين.
الإدراك الشمي: هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات الشمية التي تصل إلى الأنف.
الإدراك الذوقي: هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات الذوقية التي تصل إلى اللسان.
الإدراك اللمسي: هو عملية تفسير وتنظيم المعلومات اللمسية التي تصل إلى الجلد.
وهناك أيضًا أنواع أخرى من الإدراك، مثل الإدراك المكاني، والإدراك الزمني، والإدراك الحسي، والإدراك الاجتماعي.