الإدراك هو عملية معرفية تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي المحيط به
الإدراك هو عملية عقلية يتم من خلالها تفسير وتأويل المثيرات وصياغتها على نحو يمكن فهمها، ومن ثم الخروج بتصور أو حكم أو قرار. ويشمل الإدراك جميع التجارب الحسية، مثل الرؤية والسمع والشم واللمس والتذوق، بالإضافة إلى العمليات العقلية الأعلى، مثل التفكير والتذكر والتعلم.
ويمكن تقسيم الإدراك إلى مرحلتين رئيسيتين:
- المرحلة الحسية: وهي المرحلة التي يتم فيها استقبال المثيرات الحسية من البيئة الخارجية، وتحويلها إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ.
- المرحلة المعرفية: وهي المرحلة التي يتم فيها تفسير وتأويل المثيرات الحسية، وربطها بالخبرات السابقة، وتكوين تصور أو حكم أو قرار حولها.
والإدراك عملية معقدة تعتمد على العديد من العوامل، منها:
- الحواس: فالقدرة على الإدراك الحسي تعتمد على صحة الحواس.
- الذاكرة: فالذاكرة تساعد على ربط المثيرات الحسية بالخبرات السابقة، مما يسهل فهمها وتفسيرها.
- التوقعات: فالتوقعات تؤثر على كيفية تفسيرنا للمثيرات الحسية.
- السياق: فالسياق الذي يتم فيه إدراك المثيرات الحسية يؤثر على كيفية تفسيرها.
ويلعب الإدراك دورًا مهمًا في حياة الإنسان، فهو يساعده على فهم واستيعاب العالم الخارجي المحيط به، مما يسمح له بالتفاعل مع هذا العالم بشكل فعال.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الإدراك في حياة الإنسان:
- يساعد الإدراك الإنسان على التعرف على الأشياء والأشخاص والمواقف المحيطة به.
- يساعد الإدراك الإنسان على فهم اللغة والتواصل مع الآخرين.
- يساعد الإدراك الإنسان على تعلم الأشياء الجديدة وتطوير مهاراته.
- يساعد الإدراك الإنسان على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
وإذا ما حدث خلل في عملية الإدراك، فقد يعاني الإنسان من صعوبات في فهم العالم المحيط به، مما قد يؤثر سلبًا على حياته اليومية.
