عندما علم عبد الله بدخول سعود الإحساء أرسل جيشا بقيادة أخيه محمد، والتقى الطرفان في جودة: فانتصر سعود وأسر محمد، وسيطر سعود على شرق البلاد فغادر عبد الله شمالا لطلب المساعدة من الوالي العثماني ببغداد، ثم عاد إلى الرياض، وعندما اقترب سعود منها خرج عبد الله إلى بادية قحطان فدخل سعود الرياض.
بسبب النزاع بين أبناء الإمام فيصل ضعف الحكم السعودي، فاستغل والي بغداد ذلك واستولى على الأحساء، وثار الموالون لعبد الله في الرياض على سعود وأخرجوه من الرياض فاتجه سعود للأحساء لاستعادتها ففشل، وحاول بالطرق السلمية بإرسال أخيه عبد الرحمن لكن المفاوضات فشلت، واتجه سعود لجنوب نجد (الأفلاج) فجمع أنصاره، واستطاع بعد معارك مع أخيه من دخول الرياض، أثناء ذلك عاد عبد الرحمن بن فيصل من المفاوضات مع والي بغداد إلى العقير ثم حاصر الهفوف فصمت حاميتها العثمانية، وعاد عبد الرحمن بعد ذلك إلى الرياض فتوفى سعود وحل محله في الحكم وساءت علاقته مع أبناء سعود، وأقنعه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بالتنازل لأخيه عبد الله فوافق.