اختبار محكي المرجع :
كلمة المحك تعني لغة الصدق، وعند ما تستعمل صفة للاختبار يعنى مدى تمثل الاختبارات بالصدق والثبات في جميع أوصافها.وكلمة “المحك” عند التربويين مصطلح يستعمل لتدلّ على كافة الحصائل التعلمية المتوقعة من الدارس والوقوف على مدى تحقيقها.
ويهدف الاختبار محكي المرجع إلى تقدير أداء الفرد بالنسبة إلى المحك أو مستوى أداء مطلق دون لجوء إلى مقارنة بأدائه بأداء أفراد الآخرين. إن الطلاب في عينة تقنين الاختبارات ذات محكي المرجع يمتلكون المهارة التي سيتم تقييمها ، ويختلفون بدرجة كبيرة في المستوى العمري أو الصفي أو كليهما.
يتضح جليا فيما سبق أن الاختبار مرجعي المحك يتطلب تحديد مستويات مسبقة للأداء, ذلك لما يحتوي من معلومات محددة ومفصلة عن تحصيل الطلاب بالنسبة إلى موضوع دراسي معين , ويستخدم في الغالب لوصف تقدمهم فيه
اختبار معياري محكي المرجع:
اختبار مرجعي المعيار هو اختبار يستخدم لتقدير أداء الفرد بالنسبة لأداء الأفراد الآخرين في القدرة التي يقيسها ذلك الاختبار. ويسمى الدرجة التي حصل عليها الدارس درجة معيارية بينما يطلق على المجموعة التي نال فيها هذه الدرجة فئة معيارية.
الدرجة التي حصل عليها الطالب أوالدارس دليل على مدى ارتفاع أو انخفاض فعاليته مع درجة مجموعته المعيارية التي من خلالها نستطيع الوقوف على علامة كل فرد من أفراد هذه المجموعة.إذا حصل الطالب مثلا في اختبار مادة النحو 30 من 50 فإن الدرجة 30 هي الدرجة الخام.ولن تكون لهذه الدرجة قيمة إلا عند الرجوع إلى أداء مجموعته في نفس الاختبار.ومن هنا نصل إلى الوضع النسبي لجودة الطالب بهذا المقياس.
خصائص اختبارات المرجعي المعيار :
1- الكشف عن الفروق الفردية حيث تكون الدرجات قريبا من المنحنى الاعتدالي أي أداء نسبي.
2- ملائمته لاتخاذ قرارات تتصل بالتلاميذ كأفراد من حيث النجاح والفشل ,القوة والضعف.
3- استخدام اجراءات المقننة في تطبيق ورصد درجات الدارسين في نفس الفئة العمرية والصفية.
4- يتم من خلال هذا الاختبار تفسير سلوك الطالب خصائصه و صفاته حيث إن هذا الاختبار يستخدم لقياس مجال الاهتمام.