العبارة صحيحة، حيث أن الخريطة أداة مهمة في وقت السلم وفي وقت الحرب. في وقت السلم، تستخدم الخرائط في العديد من الأغراض، بما في ذلك:
- التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية: تستخدم الخرائط لتحديد المواقع المناسبة للتنمية، مثل إنشاء الطرق والمباني والمرافق العامة. كما تستخدم لتحديد الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والثروة الحيوانية.
- إدارة الموارد الطبيعية: تستخدم الخرائط لمراقبة استخدام الموارد الطبيعية وضمان استدامتها. كما تستخدم لتحديد المناطق التي تحتاج إلى حماية، مثل المحميات الطبيعية.
- النقل والسفر: تستخدم الخرائط لتوجيه الناس حول المناطق التي يعيشون فيها أو يزورون. كما تستخدم في تخطيط وإدارة وسائل النقل، مثل الطرق والمطارات والموانئ.
في وقت الحرب، تستخدم الخرائط لأغراض عسكرية، مثل:
- التخطيط للعمليات العسكرية: تستخدم الخرائط لتحديد الأهداف وطرق الوصول إليها. كما تستخدم لتقييم القدرات العسكرية للعدو.
- توجيه القوات العسكرية: تستخدم الخرائط لمساعدة القوات العسكرية على التنقل في ساحة المعركة. كما تستخدم لتخطيط وتنفيذ عمليات الإنقاذ.
وفيما يلي توضيح لأهمية الخريطة في وضع خطط ومشاريع التنمية وتنفيذها:
- تساعد الخريطة على فهم الخصائص الطبيعية والبشرية للمنطقة المراد التنمية فيها. وذلك من خلال عرض المعلومات المتعلقة بتضاريس المنطقة، والمناخ، والنباتات والحيوانات، والسكان، والبنية التحتية، وغيرها.
- تساعد الخريطة على تحديد المواقع المناسبة للمشروعات التنموية. وذلك من خلال تقييم العوامل المختلفة التي تؤثر على اختيار الموقع، مثل توافر الموارد الطبيعية، وسهولة الوصول إلى الطرق والمواصلات، وقربها من الأسواق والمراكز السكانية.
- تساعد الخريطة على التخطيط للبنية التحتية اللازمة للمشروعات التنموية. وذلك من خلال تحديد احتياجات المشروع من الطرق والمواصلات، والطاقة، والمرافق العامة، وغيرها.
- تساعد الخريطة على متابعة تنفيذ المشروعات التنموية. وذلك من خلال قياس التقدم المحرز في المشروع، وتحديد أي تحديات أو مشكلات قد تواجه التنفيذ.
وبالتالي، فإن الخريطة أداة أساسية للتنمية، حيث تساعد على اتخاذ قرارات حكيمة وتنفيذ مشروعات ناجحة.
