نعم، من الظلم تأخير الأجرة عن العامل. وذلك لعدة أسباب، منها:
	- انتهاك حق العامل في الأجر: يستحق العامل أجره مقابل عمله، ويعد تأخير الأجرة انتهاكًا لحقه الأساسي.
 
	- الإضرار بالعامل وعائلته: قد يؤدي تأخير الأجرة إلى الإضرار بالعامل وعائلته، حيث قد يحتاج العامل إلى أجره لتوفير احتياجاته الأساسية أو احتياجات عائلته.
 
	- التأثير على الإنتاجية: قد يؤدي تأخير الأجرة إلى انخفاض الإنتاجية، حيث قد يشعر العامل بعدم الرضا عن عمله، مما قد يؤثر على دافعيته.
 
وهناك عدة تفسيرات لظلم تأخير الأجرة عن العامل، منها:
	- التفسير الديني: يحرم الإسلام تأخير الأجرة عن العامل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرًا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره".
 
	- التفسير القانوني: تمنع القوانين في معظم الدول تأخير الأجرة عن العامل، حيث تحدد هذه القوانين موعدًا محددًا لدفع الأجرة.
 
	- التفسير الأخلاقي: يعد تأخير الأجرة عن العامل تصرفًا غير أخلاقي، حيث يحرم الظلم والاستغلال.
 
وهناك عدة طرق لمنع تأخير الأجرة عن العامل، منها:
	- تحديد موعد محدد لدفع الأجرة في العقد المبرم بين العامل والمستأجر.
 
	- وضع عقوبات على المستأجر الذي يتأخر في دفع الأجرة.
 
	- نشر الوعي بأهمية دفع الأجرة في موعدها.
 
وأخيرًا، يمكن القول أن تأخير الأجرة عن العامل تصرف ظلم واستغلال، يجب تجنبه بكل الطرق الممكنة.