تعد المها الوضيحي من أهم الحيوانات الفطرية في المملكة العربية السعودية لأسباب عديدة منها:
-
الأهمية البيئية: تلعب المها الوضيحي دورًا مهمًا في النظام البيئي الصحراوي في المملكة العربية السعودية. فهي من الحيوانات العاشبة التي تتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات الصحراوية، مما يساعد على الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. كما أنها تساعد في نشر بذور النباتات من خلال برازها.
-
الأهمية الثقافية: تتمتع المها الوضيحي بأهمية ثقافية كبيرة في المملكة العربية السعودية. فقد ورد ذكرها في الشعر العربي القديم والأمثال العربية. كما أنها تمثل رمزًا للقوة والجمال في الثقافة العربية.
-
الأهمية الاقتصادية: تساهم المها الوضيحي في الاقتصاد السعودي من خلال السياحة البيئية. فهي من الحيوانات التي يرغب السياح في رؤيتها في بيئتها الطبيعية.
ونتيجة لهذه الأهمية، فقد بذلت الحكومة السعودية جهودًا كبيرة للحفاظ على المها الوضيحي. فقد تم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية لتوفير الموائل الآمنة للمها الوضيحي. كما تم إطلاق برامج لإعادة توطين المها الوضيحي في البرية.
وفي السنوات الأخيرة، أظهرت جهود الحفاظ على المها الوضيحي نتائج إيجابية. فقد زاد عدد المها الوضيحي في المملكة العربية السعودية من حوالي 100 حيوان في عام 1990 إلى حوالي 1000 حيوان في عام 2023. ومع ذلك، لا يزال المها الوضيحي مهددًا بالانقراض، ولذلك من المهم مواصلة الجهود للحفاظ عليه.