الإجابة:
نعم، تنتقل الإلكترونات في الخلية الجلفانية من الكاثود إلى الأنود.
التفسير الموسع:
تتكون الخلية الجلفانية من نصفي خليتين، كل منهما يحتوي على قطب معدني ومحلول إلكتروليت. يحدث في كل نصف خلية تفاعل كيميائي، أحدهما تفاعل أكسدة والآخر تفاعل اختزال.
في تفاعل الأكسدة، يفقد ذرة أو جزيء إلكتروناً أو أكثر. وفي تفاعل الاختزال، تكتسب ذرة أو جزيء إلكتروناً أو أكثر.
يحدث تفاعل الأكسدة في المصعد، ويحدث تفاعل الاختزال في المهبط.
يؤدي تفاعل الأكسدة إلى إطلاق إلكترونات، والتي تنتقل عبر الدائرة الخارجية إلى المهبط. في المهبط، تستخدم الإلكترونات في تفاعل الاختزال.
وبالتالي، فإن اتجاه تدفق الإلكترونات في الخلية الجلفانية هو من المصعد إلى المهبط.
مثال:
خلايا النيكل والكادميوم هي نوع من الخلايا الجلفانية التي تستخدم في بطاريات السيارات. في هذه الخلايا، يحدث تفاعل الأكسدة على المصعد، حيث تفقد ذرات النيكل إلكتروناً لتصبح أيونات النيكل. وتنتقل هذه الإلكترونات عبر الدائرة الخارجية إلى المهبط، حيث تكتسب أيونات الكادميوم إلكتروناً لتصبح ذرات الكادميوم.
الاتجاه التقليدي:
يُعرف اتجاه تدفق الإلكترونات في الخلية الجلفانية بالاتجاه الإلكتروني. ومع ذلك، فإن الاتجاه التقليدي الاصطلاحي لتدفق التيار في الدائرة الخارجية هو من القطب الموجب إلى القطب السالب.
الخلاصة:
تنتقل الإلكترونات في الخلية الجلفانية من المصعد إلى المهبط. ويؤدي هذا إلى اتجاه تدفق التيار في الدائرة الخارجية من القطب الموجب إلى القطب السالب.