0 تصويتات
منذ في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

قصة خياليه قصيره؟

إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي

كان هناك ذات مرة فتاة صغيرة تدعى منى كانت تحلم بالطيران. كانت تنظر إلى الطيور وهي تحلق في السماء وترغب في أن تكون مثلهم. كانت تمارس القفز من أعلى الأشجار، لكنها لم تستطع أبدًا الوصول إلى السماء. ذات يوم، كانت منى تلعب في الغابة عندما وجدت عصا صغيرة غريبة. كانت العصا مصنوعة من خشب خفيف، وكان عليها نقش غامض. أمسكت منى بالعصا وشعرت بطاقة قوية تسري فيها. مددت منى يدها وحاولت الطيران. فجأة، شعرت بشعور خفيف في قدميها، وبدأت في الارتفاع في الهواء. كانت سعيدة للغاية! كانت تحلق أخيرًا! طارت منى فوق الغابة، وكانت تشعر بالحرية. كانت تطير فوق الأشجار والوديان، وكانت ترى العالم من منظور جديد. كانت تطير لساعات، وهي تستمتع بشعور الطيران. عندما بدأت الشمس تغرب، عادت منى إلى الأرض. كانت متعبة لكنها سعيدة للغاية. كانت قد حققت حلمها بالطيران. قررت منى أن تستخدم عصاها لمساعدة الآخرين. بدأت في تعليم الأطفال كيفية الطيران، وكانت تأخذهم في رحلات فوق الغابة. كانت سعيدة لأنها تمكنت من مشاركة حلمها مع الآخرين.

بالتأكيد، إليك قصة خيالية قصيرة:


كانت "ليلى" فتاة صغيرة تعشق النجوم. كل ليلة، كانت تتسلل إلى حديقة منزلها وتحدق في السماء المظلمة، تتخيل قصصًا لا حصر لها عن الكواكب البعيدة والمجرات الغامضة. في إحدى الليالي، بينما كانت تتأمل نجمًا لامعًا بشكل خاص، شعرت بضوء خفيف يلامس يدها.

نظرت ليلى لأسفل فوجدت جوهرة صغيرة تتوهج بلون أزرق سماوي. لم تكن مثل أي جوهرة رأتها من قبل؛ كانت تبدو وكأنها تحتوي على الكون بأسره بداخلها. عندما أمسكت بها، شعرت وكأنها تطفو، ثم وجدت نفسها واقفة على سطح كوكب غريب.

كان الكوكب يضج بالحياة. أشجار عملاقة ذات أوراق فضية كانت تتمايل مع نسيم خفيف، وزهور تتوهج بألوان لم ترها ليلى إلا في أحلامها. مخلوقات لطيفة ذات أجنحة شفافة كانت تحلق في السماء، تصدر أصواتًا موسيقية.

التقت ليلى بمخلوق صغير يشبه الفراشة، لكنه أكبر حجمًا وأكثر إشراقًا. تحدث المخلوق إليها بلغة لم تفهمها، لكنها شعرت أنها تتحدث إلى روحها. اكتشفت ليلى أن الجوهرة التي تحملها هي مفتاح هذا العالم، وأنها قادرة على السفر عبر النجوم بمجرد حملها.

قضت ليلى ساعات تستكشف الكوكب، تتعلم عن نباتاته وحيواناته الفريدة، وتشعر وكأنها وجدت مكانها الحقيقي. لكن مع بزوغ فجر وردي على الكوكب، شعرت بأن الجوهرة تسحبها بلطف مرة أخرى.

فتحت ليلى عينيها لتجد نفسها في حديقتها الخلفية، والنجم اللامع لا يزال يتلألأ في السماء. كانت الجوهرة لا تزال في يدها، لكن بريقها كان خافتًا بعض الشيء. أدركت ليلى أن ما حدث لم يكن حلمًا، وأن الجوهرة كانت بوابة لعوالم أخرى.

منذ ذلك اليوم، احتفظت ليلى بالجوهرة، تعلمت كيف تستخدمها للسفر إلى كواكب جديدة كلما شعرت بالرغبة في المغامرة. أصبحت مستكشفة للكون، وما زالت كل ليلة، تحتفظ بسرها الصغير مع النجوم.


هل ترغب في قصة أخرى أو لديك سؤال مختلف؟

اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قصة خياليه قصيره اترك تعليق فورآ.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة
 
أفضل إجابة
سوف تجد إجابة سؤال قصة خياليه قصيره بالأعلى.

أسئلة مشابهة

مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية، نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...