بالتأكيد، إليك قصة خيالية قصيرة:
كانت "ليلى" فتاة صغيرة تعشق النجوم. كل ليلة، كانت تتسلل إلى حديقة منزلها وتحدق في السماء المظلمة، تتخيل قصصًا لا حصر لها عن الكواكب البعيدة والمجرات الغامضة. في إحدى الليالي، بينما كانت تتأمل نجمًا لامعًا بشكل خاص، شعرت بضوء خفيف يلامس يدها.
نظرت ليلى لأسفل فوجدت جوهرة صغيرة تتوهج بلون أزرق سماوي. لم تكن مثل أي جوهرة رأتها من قبل؛ كانت تبدو وكأنها تحتوي على الكون بأسره بداخلها. عندما أمسكت بها، شعرت وكأنها تطفو، ثم وجدت نفسها واقفة على سطح كوكب غريب.
كان الكوكب يضج بالحياة. أشجار عملاقة ذات أوراق فضية كانت تتمايل مع نسيم خفيف، وزهور تتوهج بألوان لم ترها ليلى إلا في أحلامها. مخلوقات لطيفة ذات أجنحة شفافة كانت تحلق في السماء، تصدر أصواتًا موسيقية.
التقت ليلى بمخلوق صغير يشبه الفراشة، لكنه أكبر حجمًا وأكثر إشراقًا. تحدث المخلوق إليها بلغة لم تفهمها، لكنها شعرت أنها تتحدث إلى روحها. اكتشفت ليلى أن الجوهرة التي تحملها هي مفتاح هذا العالم، وأنها قادرة على السفر عبر النجوم بمجرد حملها.
قضت ليلى ساعات تستكشف الكوكب، تتعلم عن نباتاته وحيواناته الفريدة، وتشعر وكأنها وجدت مكانها الحقيقي. لكن مع بزوغ فجر وردي على الكوكب، شعرت بأن الجوهرة تسحبها بلطف مرة أخرى.
فتحت ليلى عينيها لتجد نفسها في حديقتها الخلفية، والنجم اللامع لا يزال يتلألأ في السماء. كانت الجوهرة لا تزال في يدها، لكن بريقها كان خافتًا بعض الشيء. أدركت ليلى أن ما حدث لم يكن حلمًا، وأن الجوهرة كانت بوابة لعوالم أخرى.
منذ ذلك اليوم، احتفظت ليلى بالجوهرة، تعلمت كيف تستخدمها للسفر إلى كواكب جديدة كلما شعرت بالرغبة في المغامرة. أصبحت مستكشفة للكون، وما زالت كل ليلة، تحتفظ بسرها الصغير مع النجوم.
هل ترغب في قصة أخرى أو لديك سؤال مختلف؟
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قصة خياليه قصيره اترك تعليق فورآ.