الهرمون الذي يحفز عملية نضج الثمار هو الإيثيلين. وهو غاز عديم اللون والرائحة، ويُنتجه النباتات بشكل طبيعي، ويُطلقه بشكل خاص الثمار الناضجة. ينتقل الإيثيلين من الثمرة الناضجة إلى الثمار المجاورة غير الناضجة، مما يحفزها على النضج أيضًا.
يلعب الإيثيلين دورًا مهمًا في عملية نضج الثمار، حيث يتسبب في حدوث العديد من التغييرات في الثمرة، بما في ذلك:
- زيادة محتوى السكريات
- انخفاض الحموضة
- تحول اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو البني
- زيادة حجم الثمرة ووزنها
- بدء عملية تساقط الثمرة
تختلف كمية الإيثيلين التي تنتجها الثمار باختلاف النوع النباتي. فمثلًا، تنتج الثمار ذات القشرة الصلبة مثل التفاح والكمثرى كميات أقل من الإيثيلين مقارنة بالثمار ذات القشرة الرقيقة مثل الطماطم والفراولة.
يمكن استخدام الإيثيلين بشكل اصطناعي لتحفيز نضج الثمار. فمثلًا، يتم استخدام الإيثيلين في مزارع التفاح والكمثرى لزيادة الإنتاج وتحسين جودة الثمار. كما يتم استخدام الإيثيلين في أسواق الخضار والفواكه للحفاظ على الثمار طازجة لفترة أطول.
أما الهرمونات الأخرى التي تشارك في عملية نضج الثمار فهي:
- الأوكسينات: تلعب الأوكسينات دورًا في تحفيز نمو الثمرة وزيادة حجمها.
- الجبريلينات: تلعب الجبريلينات دورًا في تحسين جودة الثمار وزيادة محتوى السكريات فيها.
- حمض الأبسيسيك: يلعب حمض الأبسيسيك دورًا في تنظيم عملية نضج الثمار، حيث يمنع نضج الثمار المبكرة.