صحيح أن الهجين هو مخلوق حي تكون فية الجينات المتقابلة مختلفة في الصفة الوراثية. ومعنى ذلك أن الهجين يرث جينات مختلفة من كلا الوالدين. ويمكن أن يحدث هذا في الحالات التالية:
- التهجين بين سلالات أو أصناف أو أنواع مختلفة من نفس الجنس: في هذه الحالة، تكون الجينات المتقابلة المختلفة مسؤولة عن الصفات الوراثية التي تميز بين السلالات أو الأصناف أو الأنواع المختلفة. على سبيل المثال، الهجين بين حصان وحمار يسمى بغل، وهو مخلوق يجمع بين صفات الحصان والحمار، مثل حجمه وقوته وسرعة ركضه.
- التهجين بين جنسين مختلفين من نفس العائلة: في هذه الحالة، تكون الجينات المتقابلة المختلفة مسؤولة عن الصفات الوراثية التي تميز بين الجنسين. على سبيل المثال، الهجين بين ذكر وطير يسمى طائر الهجين، وهو مخلوق يجمع بين صفات الذكر والأنثى، مثل شكله وحجمه ولونه.
- التهجين بين أجناس مختلفة: في هذه الحالة، تكون الجينات المتقابلة المختلفة مسؤولة عن الصفات الوراثية التي تميز بين الأجناس. على سبيل المثال، الهجين بين أسد ونمر يسمى الليغر، وهو مخلوق يجمع بين صفات الأسد والنمر، مثل حجمه وشكله ولونه.
وعادة ما يكون الهجين أكثر مقاومة للأمراض من والديه، وذلك بسبب اختلاف الجينات المتقابلة لديه. كما أنه قد يكون أكثر ذكاءً أو قوة أو قدرة على التكيف مع البيئة.
ولكن في بعض الحالات، قد يكون الهجين عقيمًا، وذلك بسبب عدم توافق الجينات المتقابلة لديه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الهجين:
- النباتات الهجينة: مثل الهجين بين الذرة ونبات آخر لإنتاج ذرة ذات محصول أعلى.
- الحيوانات الهجينة: مثل الهجين بين الحصان والحمار لإنتاج البغل.
- البشر الهجين: مثل الهجين بين إنسان وحيوان آخر، مثل القرد أو الغوريلا.
ويعتبر التهجين من أهم العمليات التطورية، حيث أنه يساعد على زيادة التنوع الوراثي بين الكائنات الحية.