0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها.، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها.

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها.، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها.

 و الجواب الصحيح يكون هو صح.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

الحديث الذي ينص على عقوبة ضرب الصبي الذي يبلغ عشر سنوات إذا قصّر في الصلاة هو حديث صحيح رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".

ومعنى الحديث: أن الواجب على الوالدين أن يأمروا أولادهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنوات، فإذا بلغوا عشر سنوات، وقصروا في الصلاة، وجب على الوالدين ضربهم عليها ضرباً غير مبرح، وذلك لينبههم على أهمية الصلاة، ويحثهم على أدائها.

التفسير الموسع:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من أعظم العبادات التي فرضها الله تعالى على عباده. وقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة في مواعيدها، ووعدهم بالثواب العظيم لمن أدى الصلاة، وحذرهم من الوعيد الشديد لمن تركها.

ولأن الصلاة هي عبادة بدنية ومالية، فإنها تحتاج إلى تمييز وفهم، حتى يؤديها الإنسان على الوجه الصحيح. لذلك، جعل الشرع الحنيف سنّة معينة للصلاة، وهي سنّة البلوغ، وهي عشر سنوات.

ومعنى أن الواجب على الوالدين أن يأمروا أولادهم بالصلاة لسبع، أي: أن يأمروهم بالصلاة ويعلموهم كيفية أدائها، حتى يتعودوا عليها ويألفوها.

ومعنى أن الواجب على الوالدين ضرب أولادهم إذا قصّروا في الصلاة لعشر، أي: إذا بلغوا عشر سنوات، وقصروا في الصلاة، وجب على الوالدين ضربهم عليها ضرباً غير مبرح، وذلك لينبههم على أهمية الصلاة، ويحثهم على أدائها.

وأما معنى "ضرباً غير مبرح"، فهو ضرب لا يترك أثراً على الجسم، بل هو ضرب يُشعر الولد بخطئه، ويُحذره من التقصير في الصلاة مستقبلاً.

وهناك بعض الضوابط التي يجب مراعاتها عند ضرب الصبي الذي يقصر في الصلاة، وهي:

  • أن يكون الضرب غير مبرح، ولا يترك أثراً على الجسم.
  • أن يكون الضرب على مواضع غير مؤلمة، مثل الظهر أو الأرداف.
  • أن يكون الضرب بقصد الإصلاح، وليس بقصد الانتقام أو إيذاء الولد.

وإذا لم ينفع الضرب في ردع الصبي عن تقصيره في الصلاة، فإن الوالدين يجب عليهما أن يلجأوا إلى وسائل أخرى، مثل النصيحة والإرشاد، أو تحويله إلى عالم دين أو شيخ مأمون.

والله أعلم.

أسئلة مشابهة

مرحبا بكم في بوابة الاجابات ، الموقع الأمثل للمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية.
...