تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في تنمية الموارد المائية، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجهها، مثل زيادة الطلب على المياه بسبب النمو السكاني والاقتصادي، والتغير المناخي الذي يؤدي إلى شح الموارد المائية.
تتمثل هذه الجهود في ثلاثة محاور رئيسية:
- المحور الأول: تنمية الموارد المائية التقليدية
تشمل هذه الجهود زيادة كمية المياه السطحية المتاحة من خلال بناء السدود، وزيادة كمية المياه الجوفية المتجددة من خلال حفر الآبار واستخدام تقنيات الري الحديثة، وتحسين إدارة الموارد المائية التقليدية.
وتشمل أبرز الإنجازات في هذا المحور ما يلي:
* بناء 522 سدًا بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 2.3 مليار متر مكعب.
* حفر أكثر من 3.5 مليون بئر جوفية.
* تطبيق تقنيات الري الحديثة في أكثر من 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
- المحور الثاني: تطوير الموارد المائية غير التقليدية
تشمل هذه الجهود تحلية المياه، واستخدام المياه المعالجة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي.
وتشمل أبرز الإنجازات في هذا المحور ما يلي:
* تشغيل 38 محطة لتحلية المياه بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.2 مليون متر مكعب يوميًا.
* إنشاء 10 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.6 مليون متر مكعب يوميًا.
* إطلاق برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة.
- المحور الثالث: ترشيد استخدام المياه
تشمل هذه الجهود رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه، وتطبيق أنظمة ترشيد المياه في المباني والمرافق العامة، ودعم البحث العلمي في مجال ترشيد المياه.
وتشمل أبرز الإنجازات في هذا المحور ما يلي:
* إطلاق حملة "ترشيد استخدام المياه" التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه بين أفراد المجتمع.
* تطبيق أنظمة ترشيد المياه في جميع المباني الحكومية والخاصة.
* دعم البحث العلمي في مجال ترشيد المياه من خلال إنشاء مركز أبحاث المياه.
تهدف هذه الجهود إلى تحقيق التنمية المستدامة للموارد المائية في المملكة العربية السعودية، وضمان تأمين إمدادات المياه للمواطنين والمقيمين، ودعم التنمية الاقتصادية والعمرانية.
وفيما يلي بعض التفسيرات الإضافية لهذه الجهود:
- المحور الأول: تنمية الموارد المائية التقليدية
يعد هذا المحور من أهم محاور تنمية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، حيث يوفر كميات كبيرة من المياه اللازمة للشرب والزراعة والصناعة.
وتعد السدود من أهم الوسائل لتنمية الموارد المائية السطحية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر المياه للشرب والزراعة والصناعة، كما تساهم في حماية المدن من الفيضانات.
أما الآبار الجوفية فهي مصدر مهم للمياه في المملكة العربية السعودية، حيث توفر المياه للشرب والزراعة والصناعة.
وتعد إدارة الموارد المائية التقليدية من أهم الوسائل لضمان استدامتها، حيث تتضمن هذه الإدارة مراقبة كمية المياه المستخدمة، وتحسين كفاءة استخدام المياه.
- المحور الثاني: تطوير الموارد المائية غير التقليدية
يعد هذا المحور من أهم محاور تنمية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، حيث يوفر كميات كبيرة من المياه اللازمة للشرب والزراعة والصناعة.
وتحلية المياه هي إحدى أهم الوسائل لتنمية الموارد المائية غير التقليدية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر المياه للشرب والصناعة.
وتعد المياه المعالجة من أهم الوسائل لتنمية الموارد المائية غير التقليدية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر المياه للري والصناعات.
وتعد إعادة استخدام مياه الصرف الصحي من أهم الوسائل لتنمية الموارد المائية غير التقليدية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر المياه للري والصناعات.
- المحور الثالث: ترشيد استخدام المياه
يعد هذا المحور من أهم محاور تنمية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، حيث يساهم في خفض الطلب على المياه، وبالتالي ضمان استدامتها.
وتشمل أنشطة ترشيد استخدام المياه رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه، وتطبيق أنظمة ترشيد المياه في المباني والمرافق العامة، ودعم البحث العلمي في مجال ترشيد المياه.
وتعد حملة "ترشيد استخدام المياه" من أهم المبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لرفع الوعي بأهمية ترشيد المياه بين أفراد المجتمع.
وتشمل أنظمة ترشيد المياه التي يتم تطبيقها في المملكة العربية السعودية أنظمة ترشيد استهلاك المياه في المنازل،