الأمور الستة التي لا تتحقق المتابعة في العبادة إلا بها
لتحقيق المتابعة الصحيحة في العبادة، والتي تعني الحرص على أن تكون العبادة موافقة لما جاء به الشرع الحنيف، لا بد من توفر ستة أمور أساسية:
- السبب: أن يكون للعبادة سبب مشروع جاء به الشرع، فلا تُحدث أسباب جديدة للعبادات.
- الجنس: أن تكون العبادة من جنس العبادات المشروعة، فلا تُعبد الله بعبادة ليست من جنس العبادات التي أذن بها.
- القدر (الكمية): الالتزام بالقدر والعدد الذي حدده الشرع للعبادة، فلا يُزاد عليها ولا يُنقص منها.
- الكيفية: أداء العبادة بالكيفية والهيئة التي وردت في الشرع، فلا تُغير هيئتها أو صفتها.
- الزمان: أداء العبادة في وقتها المحدد شرعًا، فلا تُقدم عليها ولا تُؤخر عنها بدون عذر شرعي.
- المكان: أداء العبادة في المكان الذي حدده الشرع لها، أو في الأماكن التي أذن بالعبادة فيها عمومًا.
هذه الأمور الستة هي الضوابط التي تضمن أن تكون العبادة مقبولة عند الله، لأنها مبنية على أساس الاتباع لا الابتداع.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اذكر الامور السته التي لا تتحقق المتابعه في العباده الا بها اترك تعليق فورآ.