من خصائص التكاثر الجنسي أنه يزيد من التباين الوراثي.
يحدث التكاثر الجنسي عندما يندمج اثنان من الخلايا الجنسية، أو الجاميتات، لتكوين زيجوت. تحتوي الجاميتات على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الخلايا الجسدية، وهي ثنائية الصيغة الصبغية. عند اندماج الجاميتات، يتشكل الزيجوت ثنائي الصيغة الصبغية، والذي يحتوي على مجموعة كاملة من الكروموسومات.
يحدث الاختلاف الوراثي في الزيجوت نتيجة اندماج جينات الأم والجنين. قد يكون للجين نفسه أليلين مختلفين، أحدهما من الأم والآخر من الأب. يُعرف هذا الاختلاف باسم التعدد الأشكال الجيني.
يمكن أن يؤدي التعدد الأشكال الجيني إلى ظهور صفات مختلفة في النسل. على سبيل المثال، قد يكون أحد الأشقاء طويلًا والآخر قصيرًا، أو قد يكون أحدهما لديه شعر داكن والآخر لديه شعر فاتح.
يمكن أن يساعد التباين الوراثي الكائنات الحية على التكيف مع التغيرات البيئية. على سبيل المثال، إذا تغير المناخ، فقد يكون لدى بعض الأفراد في مجموعة من الكائنات الحية جينات تمنحها ميزة تساعدها على البقاء على قيد الحياة.
بالإضافة إلى زيادة التباين الوراثي، يتميز التكاثر الجنسي أيضًا ببعض الخصائص الأخرى، مثل:
- يتطلب وجود شريك.
- عادةً ما يكون أبطأ من التكاثر اللاجنسي.
- يمكن أن يكون أكثر عرضة للخطر، حيث قد لا يتمكن أحد الشريكين من إنتاج جاميتات قابلة للحياة.
ومع ذلك، فإن ميزة زيادة التباين الوراثي تجعل التكاثر الجنسي هو الطريقة الأكثر شيوعًا للتكاثر بين الكائنات الحية متعددة الخلايا.