لماذا لا تُستخدم التجارب المضبوطة في بعض الاستقصاءات؟
التجارب المضبوطة هي أداة قوية للبحث العلمي، خاصةً عندما نرغب في تحديد العلاقات السببية بين المتغيرات. ومع ذلك، هناك العديد من الحالات التي لا يمكن أو لا ينبغي فيها استخدام التجارب المضبوطة في الاستقصاءات. إليك بعض الأسباب الرئيسية:
قيود أخلاقية: في كثير من الأحيان، يكون من غير الأخلاقي إجراء تجربة تتضمن تعريض المشاركين لمواقف ضارة أو خطيرة. على سبيل المثال، لا يمكننا إجراء تجربة لاختبار تأثير التدخين على صحة الرئة عن طريق إجبار مجموعة من الأشخاص على التدخين. في هذه الحالات، نعتمد على الدراسات الرصدية أو المسحية التي لا تتطلب التدخل.
قيود عملية: قد يكون من الصعب أو المستحيل عمليًا التحكم في جميع المتغيرات في بيئة حقيقية. على سبيل المثال، إذا أردنا دراسة تأثير العوامل الاقتصادية على سلوك المستهلك، فسيكون من المستحيل إنشاء ظروف اقتصادية متطابقة تمامًا لمجموعتين من الأفراد في بيئة تجريبية.
تكلفة باهظة: يمكن أن تكون التجارب المضبوطة مكلفة للغاية، خاصةً إذا كانت تتطلب عددًا كبيرًا من المشاركين أو معدات متخصصة. في بعض الأحيان، تكون البدائل الأقل تكلفة مثل الدراسات المسحية أو تحليل
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال لا تستخدم التجارب المضبوطة في الاستقصاءات اترك تعليق فورآ.