اللسان من أعظم الجوارح خطراً
يُعد اللسان من أخطر الجوارح وأعظمها أثراً على الإنسان في الدنيا والآخرة، وذلك لعدة أسباب جوهرية:
- سهولة الاستخدام وقلة الكلفة: لا يتطلب الكلام أي جهد بدني يُذكر أو تكلفة مادية، مما يجعله أكثر الجوارح استخداماً وتصرفاً دون تفكير مسبق في غالب الأحيان.
- عظيم الأثر ومباشرة النتائج: الكلمة التي ينطق بها اللسان يمكن أن تبني أو تهدم، ترفع أو تخفض، تجمع أو تفرق. فقد تكون سبباً في إصلاح ذات البين، أو إشعال الفتن والحروب، أو حتى القتل وسفك الدماء. اللسان يمكن أن يدخل صاحبه الجنة أو يلقي به في النار، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟".
- القدرة على كسب الحسنات أو السيئات: كل كلمة تُنطق تُسجل إما في صحيفة الحسنات أو في صحيفة السيئات. فالذكر، وقراءة القرآن، والأمر بالمع
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال علل اللسان من أعظم الجوارح خطراً اترك تعليق فورآ.