0 تصويتات
منذ في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

تفسيري سورة هود اول اربع ايات من تفسير الطبري؟

إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي

الآية الأولى: ﴿الٓر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ التفسير: "الٓر" تشير إلى الأحرف المقطعة، وهذه من الآيات التي تُظهر إعجاز القرآن الكريم. أما قوله "كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ"، أي أُتقنت وأُحكمت بشكل متين، ثم بُينت وفُصلت بعد ذلك، وهي من لدن الله تعالى الذي هو الحكيم في أوامره وأحكامه، الخبير بما يَصلح للخلق وما لا يَصلح. الآية الثانية: ﴿أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ﴾ التفسير: يدعو الله تعالى الناس إلى عبادته وحده دون شريك، ويبيّن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه جاء ليكون نذيرًا للمشركين من عذاب الله، وبشيرًا للمؤمنين بالجنة ورضوان الله. الآية الثالثة: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾ التفسير: يدعو الله إلى الاستغفار من الذنوب والتوبة الصادقة، ويَعِد الناس بالرزق الحسن والسعادة إلى أجل معلوم، ومن كان لديه فضل وإحسان فسيعطيه الله جزاءه كاملاً. وإن تولى الناس عن دعوة الله فإن العذاب الشديد ينتظرهم في يوم القيامة. الآية الرابعة: ﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ التفسير: تذكير بأن مصير جميع الناس ومرجعهم هو إلى الله، الذي هو قادر على كل شيء، فهو الذي يحاسب الناس ويجزيهم بأعمالهم

بالتأكيد، إليك تفسير الطبري لأول أربع آيات من سورة هود، مع تبسيط وتوضيح إضافي: **الآيات:** * **الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)** * **أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2)** * **وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)** * **إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)** **تفسير الطبري (مع تبسيط):** * **الآية 1: "الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ"** * **"الر":** يرى الطبري أن هذه من الحروف المقطعة التي استأثر الله بعلم معناها. * **"كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ":** هذا القرآن كتاب عظيم، آياته محكمة ومتقنة، أي لا يوجد فيها نقص أو خلل أو تناقض. كل ما فيه حق وصدق وعدل. * **"ثُمَّ فُصِّلَتْ":** بعد إحكامها، تم تفصيلها وتوضيحها وبيان معانيها وأحكامها. فالله تعالى أنزل القرآن مجملاً ومفصلاً ليتم فهمه وتدبره. * **"مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ":** هذا الإحكام والتفصيل جاء من عند الله، وهو الحكيم في أفعاله وأقواله، الخبير بكل شيء، العالم ببواطن الأمور وظواهرها. * **الآية 2: "أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ"** * **"أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ":** هذا هو جوهر الرسالة: توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له. وهذا النهي عن عبادة غير الله هو أساس الدين. * **"إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ":** يقول الله لنبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يبلغهم بأنه مرسل من الله لينذرهم من عذاب الله إن لم يوحدوه، ويبشرهم بالجنة والخير إن آمنوا به وأطاعوه. * **الآية 3: "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ"** * **"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ":** اطلبوا المغفرة من الله عن ذنوبكم ومعاصيكم. * **"ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ":** ارجعوا إلى الله تائبين نادمين، وأقلعوا عن الذنوب. * **"يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى":** إذا فعلتم ذلك، فإن الله يمتعكم في الدنيا برخاء ورغد عيش إلى أجل معلوم (نهاية أعماركم). * **"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ":** ويعطي كل صاحب عمل صالح جزاءه كاملاً في الآخرة. * **"وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ":** وإن أعرضتم عن التوبة والاستغفار، فإني (أي النبي) أخاف عليكم عذاب يوم القيامة العظيم. * **الآية 4: "إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"** * **"إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ":** إلى الله وحده يكون رجوعكم ومصيركم يوم القيامة، فيحاسبكم على أعمالكم. * **"وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ":** وهو سبحانه قادر على كل شيء، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فهو القادر على أن يجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. **ملخص التفسير:** هذه الآيات تبين عظمة القرآن الكريم، وتدعو إلى توحيد الله وعبادته وحده، والاستغفار والتوبة إليه، مع الوعد بالخير في الدنيا والآخرة لمن فعل ذلك، والتحذير من عذاب الله لمن أعرض وتولى. وتذكر الآيات بأن مرجع العباد إلى الله وحده، وهو القادر على كل شيء.

اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تفسيري سورة هود اول اربع ايات من تفسير الطبري اترك تعليق فورآ.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة
 
أفضل إجابة
سوف تجد إجابة سؤال تفسيري سورة هود اول اربع ايات من تفسير الطبري بالأعلى.

أسئلة مشابهة

مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية، نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...