اذكر أركان الولاية والقيادة؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
القوه و الامانه
أركان الولاية والقيادة في الإسلام، كما يستخلصها العلماء من النصوص الشرعية، تتلخص في الآتي:
1. **الركن الأول: وجود الإمام أو القائد:**
* لا بد من وجود شخص يتولى أمر المسلمين ويقودهم، سواء كان إمامًا بالمعنى الشرعي الكامل، أو حاكمًا، أو أميرًا، أو أي مسمى آخر يدل على تولي الأمر والسلطة. وهذا يستند إلى أدلة كثيرة تحث على الاجتماع والطاعة والالتزام بالجماعة.
2. **الركن الثاني: البيعة والشورى:**
* **البيعة:** هي العهد الذي يعطيه المسلمون للإمام أو القائد على السمع والطاعة في المعروف. وهي تعبير عن الرضا والاختيار من الأمة للقائد.
* **الشورى:** استشارة أهل العلم والرأي في الأمور المهمة، وهي أصل في الحكم والإدارة في الإسلام. فالإمام أو القائد لا يستبد برأيه، بل يشاور أهل الحل والعقد.
3. **الركن الثالث: العدل:**
* العدل هو أساس الملك. يجب على الإمام أو القائد أن يحكم بالعدل بين الناس، وأن يساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وألا يظلم أحدًا.
4. **الركن الرابع: القدرة والكفاءة:**
* يجب أن يكون الإمام أو القائد قادرًا على تسيير أمور الدولة والمجتمع، وأن يكون كفؤًا للمسؤولية التي تولاها. وتشمل القدرة والكفاءة العلم الشرعي اللازم، والفطنة، والخبرة، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
5. **الركن الخامس: الأمانة والنصح:**
* يجب أن يكون الإمام أو القائد أمينًا على مصالح المسلمين، ناصحًا لهم، حريصًا على دينهم ودنياهم. والأمانة تقتضي عدم الخيانة، وعدم التلاعب بالأموال العامة، والحرص على تطبيق الشريعة.
هذه هي الأركان الأساسية للولاية والقيادة في الإسلام. وهي ليست مجرد شروط شكلية، بل هي جوهر الحكم والإدارة في الإسلام، والتي تضمن تحقيق العدل والأمن والاستقرار للمسلمين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اذكر أركان الولاية والقيادة اترك تعليق فورآ.