هناك العديد من العناصر المؤثرة في التوزيع الجغرافي للنباتات، ويمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين:
الشرح الموسع
المناخ
يعتبر المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على توزيع النباتات، حيث تختلف النباتات باختلاف الظروف المناخية، مثل درجة الحرارة، وكمية الأمطار، والرطوبة، وطول ساعات النهار.
- درجة الحرارة: تعتمد معظم النباتات على درجة حرارة معينة للنمو، فبعضها ينمو في المناطق الحارة، وبعضها الآخر في المناطق المعتدلة، وبعضها الآخر في المناطق الباردة.
- كمية الأمطار: تعتمد النباتات على كمية معينة من الأمطار للنمو، فبعضها ينمو في المناطق الرطبة، وبعضها الآخر في المناطق الجافة.
- الرطوبة: تعتمد النباتات على كمية معينة من الرطوبة في الهواء والتربة للنمو، فبعضها ينمو في المناطق الرطبة، وبعضها الآخر في المناطق الجافة.
- طول ساعات النهار: تعتمد بعض النباتات على طول ساعات النهار للنمو، فبعضها ينمو في المناطق التي يكون فيها طول ساعات النهار طويلًا، وبعضها الآخر ينمو في المناطق التي يكون فيها طول ساعات النهار قصيرًا.
التضاريس
تؤثر التضاريس على توزيع النباتات من خلال تأثيرها على المناخ والتربة، فمثلًا، تتميز الجبال بارتفاعاتها الشاهقة، والتي تؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة وزيادة الرطوبة، مما يؤثر على نوعية النباتات التي تنمو في الجبال.
التربة
تؤثر التربة على توزيع النباتات من خلال توفر العناصر الغذائية والمياه للنباتات، فمثلًا، تتميز التربة الخصبة بتوفر العناصر الغذائية اللازمة للنمو، مما يدعم نمو النباتات.
العوامل الجيولوجية
يمكن أن تؤثر العوامل الجيولوجية على توزيع النباتات من خلال تغيير خصائص المناخ والتربة، فمثلًا، يمكن أن يؤدي حدوث بركان إلى تغيير درجة الحرارة والرطوبة في المنطقة المحيطة به، مما يؤدي إلى تغير في نوعية النباتات التي تنمو في هذه المنطقة.
العوامل الحيوية
تؤثر العوامل الحيوية على توزيع النباتات من خلال تأثيرها على الموائل الطبيعية للنباتات، فمثلًا، تعتمد بعض النباتات على الحيوانات في عملية التلقيح أو الانتشار، مما يعني أن وجود هذه الحيوانات في المنطقة أمر ضروري لنمو هذه النباتات.
العوامل البشرية
يمكن أن تؤثر العوامل البشرية على توزيع النباتات من خلال الأنشطة الزراعية والرعوية والبناء، والتي يمكن أن تؤدي إلى تدمير أو تغيير الموائل الطبيعية للنباتات.