العبارة خاطئة. العرض والإلقاء المؤثر أمام الآخرين يتطلب الاستعداد والتحضير المسبق، وذلك لعدة أسباب منها:
- التأكد من سلامة المعلومات وصحة البيانات المقدمة. يجب على المتحدث أن يتأكد من أن المعلومات التي يقدمها صحيحة وكاملة ومحدثة، وأنها تدعم النقاط التي يطرحها. وهذا يتطلب منه القيام ببحث ودراسة شاملة للموضوع الذي سيتحدث عنه.
- تنظيم الأفكار وترتيبها بطريقة منطقية. يجب أن يرتب المتحدث أفكاره بطريقة منطقية ومتسلسلة، حتى يتمكن المستمع من فهمها بسهولة. وهذا يتطلب منه التفكير في الأفكار التي سيطرحها، وكيفية ربطها ببعضها البعض.
- اختيار الكلمات والعبارات المناسبة. يجب أن يختار المتحدث الكلمات والعبارات المناسبة لجمهوره، حتى يتمكن من إيصال أفكاره إليهم بشكل واضح ومفهوم. وهذا يتطلب منه معرفة جمهوره ومستوى فهمهم.
- التدريب على العرض والإلقاء. يجب على المتحدث أن يتدرب على عرض وإلقاء ما لديه من معلومات، حتى يتمكن من تقديمه بطريقة طبيعية وسلسة. وهذا يتطلب منه تكرار العرض أمام الجمهور عدة مرات، حتى يتمكن من التخلص من التوتر والقلق.
بالطبع، هناك بعض الأشخاص الذين لديهم موهبة طبيعية في الإلقاء، وقد يتمكنون من تقديم عرض مؤثر دون الحاجة إلى تحضير مسبق. ولكن هذه موهبة نادرة، ولا يمكن الاعتماد عليها في جميع الحالات.
فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الاستعداد والتحضير المسبق في العرض والإلقاء:
- في حالة تقديم عرض أكاديمي، يجب على المتحدث أن يتأكد من أن المعلومات التي يقدمها دقيقة وصحيحة، وأنها تدعم النقاط التي يطرحها. وهذا يتطلب منه القيام ببحث ودراسة شاملة للموضوع الذي سيتحدث عنه.
- في حالة تقديم عرض تجاري، يجب على المتحدث أن يتأكد من أن العرض يتوافق مع احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف. وهذا يتطلب منه فهم جمهوره ومعرفة ما يريدون.
- في حالة تقديم عرض تحفيزي، يجب على المتحدث أن يختار الكلمات والعبارات المناسبة التي تؤثر على الجمهور وتثير حماسهم. وهذا يتطلب منه معرفة جمهوره وفهم احتياجاتهم.
باختصار، فإن الاستعداد والتحضير المسبق هما عنصران أساسيان لنجاح العرض والإلقاء المؤثر أمام الآخرين.