الكفر شرعًا على الكفر الأكبر والكفر الأصغر؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
صواب
نعم، الكفر في الشريعة الإسلامية ينقسم إلى قسمين رئيسيين: الكفر الأكبر والكفر الأصغر.
**1. الكفر الأكبر:**
* **التعريف:** هو الكفر الذي يُخرج صاحبه من ملة الإسلام ويخلده في النار إذا مات عليه ولم يتب منه.
* **أقسامه:**
* **كفر التكذيب:** تكذيب شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مما هو معلوم من الدين بالضرورة.
* **كفر الاستكبار والإباء مع التصديق:** كالإيمان بالشيء في القلب مع رفض قبوله أو العمل به تكبراً أو عناداً.
* **كفر الشك والظن:** التردد في صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو الظن بعدم صحته.
* **كفر الإعراض:** الإعراض عن تعلم الدين وعن العمل به بالكلية.
* **كفر النفاق:** إظهار الإسلام وإبطان الكفر.
* **أمثلة:**
* إنكار وجود الله أو إنكار صفة من صفاته.
* إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
* الاستهزاء بالدين أو بشعائره.
* السجود لغير الله.
* ادعاء علم الغيب.
**2. الكفر الأصغر:**
* **التعريف:** هو الكفر الذي لا يُخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكنه كبيرة من كبائر الذنوب، وقد يؤدي بصاحبه إلى الكفر الأكبر إذا استهان به أو تكرر منه.
* **خصائصه:**
* لا يُخلد صاحبه في النار إذا مات عليه ولم يتب منه.
* ينقص الإيمان ويضعفه.
* قد يكون وسيلة إلى الكفر الأكبر.
* **أمثلة:**
* الحلف بغير الله.
* قتال المسلم.
* النفاق العملي (كالكذب والخيانة).
* التشاؤم.
* التبرؤ من النسب.
* تسمية بعض الأعمال التي لا تصل إلى حد الكفر بالكفر من باب التغليظ والتشديد.
**الخلاصة:**
الكفر الأكبر مخرج من الملة ومخلد في النار، بينما الكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولكنه كبيرة من الكبائر ووسيلة إلى الكفر الأكبر.
**ملاحظة:**
الحكم بالتكفير على شخص معين من الأمور الخطيرة التي يجب أن يتقيها المسلم، ولا يجوز التسرع فيها، بل يجب الرجوع إلى العلماء الراسخين في العلم. كما يجب التفريق بين الفعل المكفر وبين تكفير الفاعل، فقد يكون الفاعل جاهلاً أو متأولاً أو مكرهاً، فلا يجوز تكفيره حتى تقام عليه الحجة وتزول عنه الشبهة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الكفر شرعًا على الكفر الأكبر والكفر الأصغر اترك تعليق فورآ.
