اتجاه كليبر للتفاوض مع الدولة العثمانية عام ١٨٠٠م؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
بسبب رغبته في إنهاء الحملة الفرنسية على مصر بعد مقتل نابليون بونابرت، إذ كان يواجه صعوبات متعددة تتعلق بالمقاومة المصرية ونقص الإمدادات، وأراد إيجاد مخرج سياسي ينقذ جيشه من الوضع المتأزم.
كان اتجاه كليبر للتفاوض مع الدولة العثمانية عام 1800م مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
* **تدهور الأوضاع في مصر:** بعد رحيل نابليون بونابرت، ورث كليبر وضعًا صعبًا في مصر. فقد تزايدت المقاومة الشعبية، وواجه الجيش الفرنسي صعوبات في السيطرة على البلاد. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أزمات اقتصادية ومالية متفاقمة.
* **تهديدات خارجية:** كانت القوات العثمانية والإنجليزية تمثل تهديدًا مستمرًا لوجود الفرنسيين في مصر. كان كليبر يدرك أن الحرب على جبهتين ستكون مكلفة وربما مستحيلة.
* **تضاؤل الآمال في الدعم من فرنسا:** كانت فرنسا منشغلة بالحروب في أوروبا، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها سترسل تعزيزات كبيرة أو إمدادات كافية للجيش الفرنسي في مصر.
* **الرغبة في الخروج بسلام:** كان كليبر يرى أن أفضل خيار هو التفاوض على خروج مشرف للجيش الفرنسي من مصر، بدلاً من المخاطرة بالهزيمة أو الاستسلام بشروط مذلة.
بناءً على هذه العوامل، سعى كليبر إلى التفاوض مع الدولة العثمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الفرنسي بالعودة إلى فرنسا بسلام مقابل تسليم مصر إلى العثمانيين. وقد أثمرت هذه المفاوضات عن اتفاقية العريش في يناير 1800م، والتي نصت على خروج الفرنسيين من مصر. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاقية بسبب تدخل بريطانيا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اتجاه كليبر للتفاوض مع الدولة العثمانية عام ١٨٠٠م اترك تعليق فورآ.