الإجابة:
العبارة خاطئة، إذ يجب ألا يقتصر دور المراجعة والتنقيح على تصويب الأخطاء الإملائية فقط. تتضمن مرحلة المراجعة والتنقيح مجموعة من العمليات التي تهدف إلى تحسين جودة النص، بما في ذلك:
- تصويب الأخطاء الإملائية والنحوية.
- تحسين سلامة اللغة والأسلوب.
التفسير الموسع:
تتمثل الأخطاء الإملائية في استخدام الحروف أو الكلمات بشكل غير صحيح، مثل كتابة كلمة "الْمَدْرَسَةُ" بدلاً من "الْمَدْرَسَةْ". أما الأخطاء النحوية فتتمثل في استخدام الكلمات أو التراكيب النحوية بشكل غير صحيح، مثل استخدام الفعل "ذهبتُ" بدلاً من "ذهبتِ" في حالة المؤنث.
أما الأخطاء اللغوية فتتمثل في استخدام مفردات غير مناسبة أو استخدام أسلوب غير مناسب، مثل استخدام كلمة "جميل" بدلاً من "رائع".
وبذلك، فإن تصويب الأخطاء الإملائية والنحوية جزء مهم من مرحلة المراجعة والتنقيح، ولكن لا يُعَدُ هذا الإجراء كافياً لتحسين جودة النص. ففي مرحلة المراجعة والتنقيح، يجب أيضًا التحقق من سلامة اللغة والأسلوب، وذلك للتأكد من أن النص واضح ومفهوم وسهل القراءة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأخطاء اللغوية التي يجب تصويبها في مرحلة المراجعة والتنقيح:
- استخدام مفردات غير مناسبة للسياق، مثل استخدام كلمة "كبيرة" بدلاً من "ضخمة".
- استخدام أسلوب غير مناسب للجمهور المستهدف، مثل استخدام لغة رسمية في خطاب موجه إلى الأطفال.
- استخدام لغة ركيكة أو غير واضحة.
وبذلك، فإن مرحلة المراجعة والتنقيح هي عملية مهمة لتحسين جودة النص، وتتضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تصويب الأخطاء الإملائية والنحوية، وتحسين سلامة اللغة والأسلوب.