عالجت المصنفات الفلكية مجموعة واسعة من الأمور، ويمكن تقسيمها إلى المجالات التالية:
-
الرصد الفلكي: تضمنت هذه المصنفات وصفاً لطرق الرصد الفلكي، وحسابات لحركة الأجرام السماوية، وسجلات للأرصاد الفلكية التي أجراها العلماء العرب. ومن أشهر المصنفات الفلكية في هذا المجال كتاب "القانون" للبيروني، وكتاب "التذكرة في علم الفلك" لعبد الرحمن بن عمر الصوفي.
-
النظريات الفلكية: تضمنت هذه المصنفات شرحاً للنظريات الفلكية المختلفة، مثل نظرية مركزية الأرض، ونظرية مركزية الشمس. ومن أشهر المصنفات الفلكية في هذا المجال كتاب "رسالة في شكل الأرض وحركة الأفلاك" لابن رشد، وكتاب "الرسالة الفلكية" لابن سينا.
-
التنجيم: تضمنت هذه المصنفات تفسير حركة الأجرام السماوية وعلاقتها بالأحداث الأرضية، مثل الحروب، والكوارث الطبيعية، والحياة البشرية. ومن أشهر المصنفات الفلكية في هذا المجال كتاب "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" لابن تغري بردي، وكتاب "الإستبصار في معرفة النجوم" لعبد الرحمن بن عمر الصوفي.
-
التطبيقات الفلكية: تضمنت هذه المصنفات استخدامات علم الفلك في مختلف المجالات، مثل الملاحة، والزراعة، وبناء المدن. ومن أشهر المصنفات الفلكية في هذا المجال كتاب "الزهرة في علم الهيئة" لابن الهيثم، وكتاب "التذكرة في علم النجوم" لعبد الرحمن بن عمر الصوفي.
ومن أهم الأمور التي عالجتها المصنفات الفلكية بشكل خاص ما يلي:
-
البنية الكونية: حاول العلماء العرب فهم بنية الكون، ووضعوا عدة نظريات حول ذلك، مثل نظرية مركزية الأرض، ونظرية مركزية الشمس.
-
حركة الأجرام السماوية: درس العلماء العرب حركة الأجرام السماوية، ووضعوا عدة حسابات لحركاتها، مثل حساب حركة الكواكب، وحساب حركة الشمس والقمر.
-
الظواهر الفلكية: درس العلماء العرب الظواهر الفلكية، مثل الكسوف، والخسوف، والمذنبات، والنيازك.
-
التقويم: وضع العلماء العرب عدة تقويمات، مثل التقويم الهجري، والتقويم الشمسي.
-
الساعات الشمسية: اخترع العلماء العرب عدة أنواع من الساعات الشمسية، مثل الساعة الشمسية العمودية، والساعة الشمسية الأفقية.
لعبت المصنفات الفلكية العربية دوراً مهماً في تطور علم الفلك، وكانت مصدراً رئيسياً للمعرفة الفلكية في العالم الإسلامي والغرب.