نعم، هذا صحيح. في حالة الرؤية الطبيعية، تتركز الصورة بشكل حاد على سطح الشبكية. ولكن في حالة طول النظر، تقع نقطة تركز الصورة خلف الشبكية، ما يجعل الأجسام القريبة تبدو مشوشة.
تتكون العين البشرية من عدسة وقزحية وشبكية. العدسة هي بنية شفافة تقع خلف القرنية. والقزحية هي العضلة التي تتحكم في حجم فتحة العدسة. والشبكية هي طبقة رقيقة من الخلايا الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين.
في حالة الرؤية الطبيعية، تكون العين طويلة بما يكفي بحيث تركز الصورة على الشبكية عندما تكون العين مسترخية. ولكن في حالة طول النظر، تكون العين قصيرة جدًا بحيث لا تتمكن من تركيز الصورة على الشبكية.
هناك عدة أسباب محتملة لطول النظر، منها:
- قصر طول العين: هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لطول النظر. في هذه الحالة، تكون العين أقصر من المعتاد من الأمام إلى الخلف.
- ضعف القرنية أو العدسة: في هذه الحالة، تكون القرنية أو العدسة غير قادرة على تركيز الضوء بشكل كافٍ.
- عدم مرونة العدسة: مع تقدم العمر، تصبح العدسة أقل مرونة. هذا يمكن أن يؤدي إلى طول النظر، خاصة عند القراءة أو القيام بأنشطة أخرى تتطلب التركيز على الأشياء القريبة.
يمكن علاج طول النظر بعدة طرق، منها:
- النظارات أو العدسات اللاصقة: تعمل النظارات والعدسات اللاصقة على تركيز الضوء أمام الشبكية، مما يجعل الأشياء القريبة تبدو أكثر وضوحًا.
- الجراحة: يمكن أن تصحيح الجراحة طول النظر عن طريق تقصير طول العين أو تغيير شكل القرنية.
في حالة أحمد، فإن حقيقة أنه يعاني من طول نظر تعني أن الصورة تقع أمام شبكية العين. هذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية للأشياء القريبة. يمكن أن يساعد ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة أحمد على تصحيح طول النظر وتحسين رؤيته للأشياء القريبة.