يتميز المناخ الاستوائي بدرجات حرارة عالية وأمطار غزيرة، ويقع هذا المناخ بين دائرتي عرض 10 شمالاً و10 جنوباً، ويمتد على مساحات واسعة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
الحرارة
تتميز المناطق الاستوائية بدرجات حرارة عالية، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 27 درجة مئوية، ولا تنخفض درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية في أي وقت من السنة. ويرجع ذلك إلى تلقي المناطق الاستوائية لأشعة الشمس المباشرة بشكل منتظم طوال العام، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الإشعاع الشمسي في هذه المناطق.
الأمطار
تتميز المناطق الاستوائية بهطول أمطار غزيرة، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 2000 ملم أو أكثر. ويرجع ذلك إلى ظاهرة الحمل الحراري، حيث ترتفع الرطوبة من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا، وتبرد وتتكاثف مكونة السحب التي تهطل أمطاراً.
الرطوبة
تتميز المناطق الاستوائية بارتفاع نسبة الرطوبة، حيث تتراوح نسبة الرطوبة النسبية بين 70 و80%. ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة وكثرة الأمطار، مما يؤدي إلى تبخر الماء من سطح الأرض بشكل مستمر.
التنوع البيولوجي
يتميز المناخ الاستوائي بالتنوع البيولوجي، حيث تعيش فيه مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات. ويرجع ذلك إلى توفر العوامل البيئية المناسبة لنمو النباتات والحيوانات، مثل الحرارة العالية والأمطار الغزيرة.
التأثيرات الاقتصادية
يؤثر المناخ الاستوائي على النشاط الاقتصادي في المناطق التي يتواجد فيها، حيث يساهم في الزراعة وصيد الأسماك والسياحة. ويرجع ذلك إلى توفر الموارد الطبيعية اللازمة لهذه الأنشطة، مثل الأراضي الخصبة والمياه والأشجار.
التأثيرات الصحية
يؤثر المناخ الاستوائي على الصحة العامة في المناطق التي يتواجد فيها، حيث يزيد من انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة والرطوبة، مثل الملاريا والحمى الصفراء. ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الرطوبة، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.
خاتمة
يتميز المناخ الاستوائي بدرجات حرارة عالية وأمطار غزيرة، ويؤثر بشكل كبير على البيئة والحياة البشرية في المناطق التي يتواجد فيها.