اختلف العلماء في حكم الحجامة للصائم بسبب؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الاختلاف في فهم النصوص الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع
اختلف العلماء في حكم الحجامة للصائم بسبب تعارض الأدلة الشرعية التي وردت في هذا الشأن. يمكن تلخيص أسباب الاختلاف في النقاط التالية:
* **الأحاديث النبوية المتعارضة:** وردت أحاديث تدل على أن الحجامة تفطر الصائم، وأحاديث أخرى تدل على جوازها.
* من الأحاديث التي استدل بها من قالوا بالإفطار: حديث "أفطر الحاجم والمحجوم".
* من الأحاديث التي استدل بها من قالوا بعدم الإفطار: فعل النبي صلى الله عليه وسلم للحجامة وهو صائم، وتأويلهم لحديث "أفطر الحاجم والمحجوم".
* **فهم معاني الأحاديث وتأويلها:** اختلف العلماء في فهم معاني الأحاديث وتأويلها. فمنهم من حمل حديث "أفطر الحاجم والمحجوم" على ظاهره، ومنهم من أوله بأنه محمول على الخوف من الضعف بسبب الحجامة، أو أن الحاجم ربما أدخل شيئًا في حلقه.
* **القياس:** استدل بعض العلماء بالقياس على أن الحجامة تفطر؛ لأنها تضعف البدن وتخرجه عن حالة الصوم المعتادة.
* **الاحتياط:** ذهب بعض العلماء إلى أن الاحتياط يقتضي ترك الحجامة للصائم؛ خروجًا من الخلاف وتجنبًا لما يفسد الصوم.
وبسبب هذه الأدلة المتعارضة والتأويلات المختلفة، انقسم العلماء إلى عدة أقوال في حكم الحجامة للصائم، منها:
* **القول بالإفطار:** وهو مذهب الإمام أحمد في رواية، وبعض أهل الحديث.
* **القول بالكراهة:** وهو مذهب الإمام مالك والشافعي في أحد قوليه.
* **القول بالجواز مع الكراهة:** إذا احتاج إليها الصائم.
* **القول بالجواز مطلقًا:** وهو مذهب الإمام أبي حنيفة، والشافعي في القول الآخر.
وبناء على ما سبق، فإن اختلاف العلماء في حكم الحجامة للصائم يرجع إلى تعارض الأدلة الشرعية، واختلافهم في فهمها وتأويلها، واستدلالهم بالقياس، ومراعاة جانب الاحتياط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اختلف العلماء في حكم الحجامة للصائم بسبب اترك تعليق فورآ.
