قارني بين الرياء والسمعه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الرياء: يشير إلى فعل المرء العبادة من أجل أن يراه الناس.
السمعة: فعل المرء العبادة ليسمع الناس ذكره فيشهروا ذلك منه ليذكر به.
الرياء والسمعة كلاهما من آفات الأعمال التي تفسدها وتذهب بأجرها، لكن بينهما فروق دقيقة من حيث الدافع والقصد والمتعلق:
**الرياء:**
* **التعريف:** هو أن يعمل الإنسان عملاً صالحاً _ليراه_ الناس ويمدحوه عليه، قاصداً بذلك الحصول على منزلة أو مصلحة دنيوية، وليس ابتغاء وجه الله تعالى.
* **الدافع:** طلب رؤية الناس ومدحهم.
* **القصد:** الحصول على منزلة أو مصلحة دنيوية (جاه، مال، منصب، إلخ).
* **المتعلق:** العمل نفسه (صلاة، صدقة، صيام، حج، إلخ). فالمرائي يريد أن يُرى عمله.
* **التركيز:** على العمل الظاهر وكيف يبدو في نظر الناس.
* **مثال:** شخص يتصدق بمال كثير أمام الناس ليُقال عنه كريم.
**السمعة:**
* **التعريف:** هو أن يعمل الإنسان عملاً صالحاً _لأجل أن يسمع_ به الناس، فيحمدوه ويثنوا عليه، قاصداً بذلك الحصول على منزلة أو مصلحة دنيوية، وليس ابتغاء وجه الله تعالى.
* **الدافع:** طلب سماع الناس بفعله ومدحهم.
* **القصد:** الحصول على منزلة أو مصلحة دنيوية (جاه، مال، منصب، إلخ).
* **المتعلق:** خبر العمل وذيوعه بين الناس. فالْمُسَمِّع يريد أن يُسمع الناس بعمله.
* **التركيز:** على انتشار الخبر عن العمل الصالح وتداوله بين الناس.
* **مثال:** شخص يصوم ويخبر الناس بصيامه ليُقال عنه متدين.
**أوجه التشابه:**
* كلاهما من الشرك الأصغر ويقدح في الإخلاص.
* كلاهما يفسد العمل ويذهب بأجره.
* كلاهما دافعه طلب المنزلة والمصلحة الدنيوية وليس رضا الله.
* كلاهما محرم في الشريعة الإسلامية.
**الخلاصة:**
الفرق الجوهري يكمن في الوسيلة التي يسعى بها الشخص للحصول على المنزلة: المرائي يريد أن يُرى عمله مباشرة، بينما الْمُسَمِّع يريد أن يُسمع الناس بعمله عن طريق الخبر والانتشار. وكلاهما مذموم ومحرم، وينبغي للمسلم أن يخلص عمله لله تعالى وحده.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قارني بين الرياء والسمعه اترك تعليق فورآ.
