التفسير هو المصدر الثاني للتشريع الاسلامي؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطأ
هذا غير دقيق. التفسير ليس مصدراً مستقلاً للتشريع الإسلامي.
**مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها (بالترتيب):**
1. **القرآن الكريم:** هو المصدر الأول والأساسي للتشريع.
2. **السنة النبوية:** هي المصدر الثاني، وتشمل أقوال وأفعال وتقريرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3. **الإجماع:** هو اتفاق جميع علماء المسلمين المجتهدين في عصر من العصور على حكم شرعي.
4. **القياس:** هو استنباط حكم شرعي لمسألة جديدة بناءً على حكم شرعي موجود في القرآن أو السنة، لوجود علة مشتركة بينهما.
**دور التفسير:**
التفسير هو علم يهدف إلى فهم وتوضيح معاني القرآن الكريم. المفسرون يقومون بشرح الآيات وتبيين المراد منها، ويستندون في تفسيرهم إلى اللغة العربية، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة والتابعين، والقواعد الأصولية.
**إذاً، التفسير ليس مصدراً للتشريع بحد ذاته، بل هو أداة لفهم وتطبيق المصادر الأصلية (القرآن والسنة).** المفسر يساعد في استنباط الأحكام الشرعية من القرآن والسنة، ولكن المصدر الحقيقي للحكم هو النص القرآني أو الحديث النبوي الذي تم تفسيره.
باختصار: التفسير هو علم يخدم التشريع، وليس مصدراً مستقلاً له.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال التفسير هو المصدر الثاني للتشريع الاسلامي اترك تعليق فورآ.